روائع الشعر العربي

روائع الشعر العربي
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شـمس علا |
|
وَكوكبٌ غــامَ، وَنبتٌ بقـلْ |
وَراحـلٌ أعقبهُ نازلٌ مَـا قِيلَ |
|
قَــدْ خَيَمَ حَتَّى اسْــــــــــــــــــــــــتَقَلْ |
عَمَايَة ٌيَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى عَجْزاً، |
|
وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَـــا الْمُقَـــــــــــــــلْ |
فبادرِ النقلةَ، وَاعملْ لهــا ما |
|
شـئتَ فالدهرُ ســريعُ النقلْ |
محمود سامي البارودي ـ الدهر
الحارث الحضرمي ـ أجلٌ محتوم
أَلَم تَرَ أَنَّ الصِدقَ في القَولِ واضِحٌ |
|
أَما إِنَّ خَيرَ القَولِ في الناسِ صادِقُهْ |
وَما مِن فَتىً في الناسِ إِلّا يَســـــــــــوقُهُ |
|
إِلى المَوتِ يَومٌ لا مَحالَةَ ســــــــــــــائِقُهْ |
لَهُ أَجَلٌ ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعٍ لَهُ لا مُؤَخَّراً |
|
إِذا جاءَ مَحتوماً وَلا هُوَ ســـــــــــــــــــــابِقُهْ |
وَكُلُّ فَتىً يَومــــــــــــــــــــاً وَإِن ضَنَّ رَغبَةً |
|
بِصاحِبِهِ لا بُدَّ يَومــــــــــــــــــــــــــــــــاً مُفارِقُهْ |
حيدر الحلي ـ خِزْيُ أُمَيّة
أُميَّة غوري في الخمول وأنجدي |
|
فما لكِ في العلياء فوزةُ مَشـــــــــهدِ |
هُبوطاً إلى أحسابكم وانخفاضِها |
|
فلا نســـــــــــــبٌ زاكٍ ولا طيبُ مَولدَ |
تطاولتموا لا عن عُلاً فتراجعوا |
|
إلى حيثُ أنتم واقعدوا شرَّ مقعد |
قديمكم مـــــــــا قـــــــــــــد علمتم ومثلهُ |
|
حديثكم في خزيه المتجــــــــــــــــــــــدّد |
حازم القرطاجني ـ سلطانُ الحُسْن
ثغرٌ تجَوْهَرَ سلســــــــالُ الرُّضابِ به |
|
حتَّى بدا لــؤلـــــــــــــــــــــؤاً رطباً ومرجانا |
ما خلتُ قبلك أن أرنو إلى قَمَـــــــــــرٍ |
|
مقَــــــــــــــلداً أنجُماً زُهْراً وشــــــــــــــــــــهبانا |
سلطانُ حسنِكِ مذ دانتْ بِطاعَتِهِ |
|
قلوبُ أهلِ الهوى لم تنوِ عصيانا |
ليت العيونَ الَّتي ترنو فتســــحرنا |
|
كانت كما نَحْنُ نهـــــــــــــواهنَّ تَهوانا |