روائع الشعر العربي

دبَّ فـيَّ السَّــقـامُ سُـفلاً وعُلـوا |
|
وأرانـي أمــوتُ عُضـواً فعُضـــوا |
ليـسَ تَمَضـي من لحظـةٍ بيَ إِلاَّ |
|
نقَصتنــي بمرّهــــا فـيَّ جُــــزوا |
ذهبـت جِـدّتـي بحاجـةِ نفســـي، |
|
وتطلَّبـتُ طاعـــةَ الله نِضـــوا |
لهـفَ نفسـي علـى ليالٍ وأيّــامٍ، |
|
تجــاوزتُهـــنَّ لِعبــــاً ولَهــــــوا |
قـد أسـأنا كـلَّ الإِسـاءةِ، فاللَّهـمَّ |
|
صَفحــاً عنَّـــا! وغَفـراً! وعَفــوا |
أبو نـواس ـ تـوبـة
أبـو العتاهيـة ـ النـــاس
النَّـاسُ يَخْـــدَعُ بَعْضُهُـم بَعْضَـا |
|
مَحَضُــوا التَّخَادُعَ بينهـم مَحضَـا |
فَلَقَلَّمـــــا تَلْقـــى بهـــا أَحـــدًا |
|
مُتَـنَـزِّهًــا تحْـمِـي لَـهُ عِرْضَــا |
البِـسْ جَـمِيــعَ النَّــاسِ مُحْتَمِلاً |
|
للعـالميــن وكُـنْ لَهُــم أَرْضَــا |
فَلَئِـــنْ غَضبْـــتَ لِكُــلِّ حَادِثــةٍ |
|
تُـرْمَــى بهـا فَلَقَلَّمَـا تَرْضَــــى |
نسيـب عريضـة ـ لــو
لَـوْ حَــدَّقَ المَـرْءُ فــي البَرَايَــا |
|
لَشَـــامَ مَــا لاَ تَـــــرَى العُيُــــونْ |
مَـــا حَوْلَنَـــا عَــالَــمٌ خَــفِـــيٌّ |
|
تُدْرِكُــــهُ الــرُّوحُ فــي السُّـكُــونْ |
كــم مبصـرٍ لاَ يَــرَى، وأَعْمَـــى |
|
يَـــرَى ويَـــدْري الـــذي يَكُـــــونْ |
يَـا وَيْــحَ مَــنْ لاَ يَـرَوْنَ شَـيئــاً |
|
إلاَّ إِذَا فَتَّحُـــــــوا العُيُــــــــــــونْ |
أم ضيغـم العلويـة ـ عفـــاف
وبتنـا خِـلاف الحـيِّ، لا نحـنُ منهُـمُ |
|
ولا نحـــنُ بــالأعــــداء مُختلطانِ |
وبتْنـا يقينـا سـاقِــطَ الطــلِّ والنَّـدى |
|
مــن الليــل بُــردَا يمنـةٍ عَطِـــرانِ |
نـذودُ بذِكــر الله عنَّــا مـن الصِّبـا |
|
إذا كـــــان قلبــانا بِنـــا يَــــرِدانِ |
ونصـدُرُ عـن أمـرِ العفــاف ورُبَّمـا |
|
نقعْنـــا غَليـــل النَّفس بالرَّشــفـانِ |