لقاء مع وزير الخارجية الإيراني

بدعوة من السفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تم عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني في فندق Lancaster في بيروت مساء يوم الجمعة.

ضم اللقاء حوالي ٢٥ شخصية إعلامية وسياسية حيث حضر فيه: وزير الثقافة محمد مرتضى، وزير العمل مصطفى بيرم ، الوزير عدنان منصور، النائب قبلان قبلان، الحاج عمار الموسوي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، رئيس تحرير جريدة النبأ ناصر قنديل وعدد من الشخصيات، كما حضر اللقاء الوفد المرافق لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي ضم حوالي ٤٠ من مسؤولي الخارجية والإعلاميين.

ألقيت مداخلات خلالها وختمها وزير الخارجية الإيراني بكلمة، وأعقب اللقاء مأدبة عشاء.

جاء في كلمة رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود ما يلي: نؤكد على أن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تتدخل يوماً في الشأن الداخلي اللبناني، وعلاقة أنصارها في لبنان علاقة احترام وتبادل الآراء، وليست علاقة تبعية، كما ردد دائماً سماحة السيد حسن نصر الله أننا على علاقة عز وكرامة وليست علاقة تبعية، كما هي علاقة الآخرين بالخارج.

وأكد سماحته أن ميزان علاقتنا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية هو علاقتها بالقضية الفلسطينية، فقد التزمت إيران قضية فلسطين منذ نشوئها ولا تزال ثابتة على ذلك، وأثبتت صدقها في هذا المجال، كما لم يستطع احد أن يفعل، وكل ما تعانيه إيران اليوم والمنطقة هو بسبب إسرائيل، وكأن الآية الكريمة التي تقول: ﴿وَجَعَلْنَٰكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾ (الإسراء – ٦)، يعني أكثر استنفاراً، حيث أن إسرائيل اليوم تستطيع أن تستنفر أميركا لتدمر العراق وتحاصر إيران وتحاول أن تثير الشغب، وتتدخل في شؤون البلاد العربية جميعاً من اجل مصلحة إسرائيل، وكذلك أوروبا وبعض الدول الأخرى، من أجل ذلك نحن نزداد تمسكاً بدعمنا لإيران، لأنها ثابتة على الحق، لان عداوة أمريكا والصهيونية لإيران شديدة ومستمرة.

وتابع سماحته نحن نعتبر أن الوزير عبد اللهيان واحداً من المقاومين، ولمسنا خلال العقود الأربعة الماضية أن السياسة في إيران سياسة مبادئ وليست سياسة مصالح، ولم نرَ المسؤولين في إيران يعملون يوماً ما لبرنامج لا ينتمي إلى المبادئ الكبرى التي عليها إيران.