عبرة الكلمات
غسان عبد الله

عبرة الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــ
غسان عبد الله
ـــــــــــــــــــــــ
سلام
سأنامْ.. لكنْ لوْ نمتُ الآنَ، ومِنْ دونِ رقيبٍ وإني أحمِلُ في قلبي للأهْلِ.. لكلِّ العالَمِ ورداً وسلامَاً لا يُشبِهُ أيَّ سَلامْ.. بلْ يُشبِهُ نعناعاً في طَيْبةَ.. عيداً.. مِنْ بَعْدِ صِيَامْ.. إنِّي أحمِلُ في القلْبِ صلاةً ودمُوعَ غَمَامْ.. والشِّعْرَ.. الشِّعْرَ ألا يعلمُ أصغرُكُمْ أنَّ الشِّعرَ هديلُ حَمَامْ.. خُذْ.. هذا غصْني وجناحي.. يصبحُ عالَمُكُمْ في خَيْرٍ.. سأنامْ.
شجر حر
لا تزرعْ في الأرضِ الفتنةَ.. ماذا لو قلتَ سلامُ اللهِ عليكمْ يا أهلي؟! ماذا لو قلتَ كما أهلكَ من قبلُ تفضّلْ.. هذا بابُ القلبِ، وهذا صدرُ الروحِ.. السابقُ أنتَ.. تعالَ اجلِسْ قبْلي؟!.. تثمرُ أشجارُ الحبِّ، ولا يثمرُ من بين الشجرِ الزقّومْ.. الشجرُ الحرُّ كما الإنسان يصلّي.. هذا في الجنةِ إنْ أحببتَ الجنةَ نهري.. هذا في الفكرةِ تحت السِّدرةِ ظلّي.
علمٌ وجهل
أنتِ أنا.. روحٌ تشبهني.. مثلي.. يا أجملَ ما يظهرُ للخلقِ بصحوٍ نامي.. لم يُقنعْ هذا العالمَ عِلمي، لنْ يُقنعَ يا سيدتي هذا العالمَ جهْلي..!.. يا أجملَ ما يظهرُ للخلقِ بصحوٍ، نامي في الجبلِ العالي من حلمٍ وخيالٍ، يا طالبةً للضوءِ ومانحةً، يا نورَ خيالي. فالعالمُ مختلطٌ، والناسُ لدينا تستسهلُ حتى قالتْ من لا تعلمُ، منْ لا عقلَ لها يا اللهْ..!.. إنّ لهُ عقلاً يُشبهُ عقْلي..!
حب
خيْرُ وقتٍ هو الآن.. أنتِ الجليلةُ فيهِ، وحبّاً.. وبالطبعِ قبلَ استباقِ الحروفِ.. أنتِ الجميلةُ فينا.. وطبعاً أنتِ يا فتنةً ليس تؤذي.. ولا قتلَ فيها.. المليحة قبل انهمار الشجر بالصّوَر.. آهِ منه الشَّجرْ.. كل حبًّ وأنت المطَرْ.