وفد من التجمع يزور المفتي قبلان

وفد من التجمع يزور المفتي قبلان
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة المفتي الجعفري الممتاز سماحة العلامة الشيخ أحمد قبلان..
بعد اللقاء صرح سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتصريح التالي:
تشرفنا نحن في تجمع العلماء المسلمين بلقاء سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان، وكان اللقاء كالعادة مناسبة للتطرق لأمور وطنية وإسلامية عامة، وكانت وجهات النظر متطابقة. تعرضنا فيما تعرضنا لموضوع رئاسة الجمهورية الذي يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن، وعلى جميع القوى المعنية بالانتخابات أن تلبي دعوة دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للحوار من أجل الوصول إلى رئيس توافقي يُخرج البلد من أزماته التي يعاني منها، فلا يجوز أن يبقى الأمر ضمن المحاور السياسية التي تحاول أن تسجل نقاطاً بعضها على بعضها الأخر.
الأمر الأخر تعرضنا للأزمة الاقتصادية وما يعانيه المواطن اللبناني اليوم من معاناة سواء على أبواب المستشفيات أو من خلال عدم إمكانية الحصول على الدواء، خاصة الأدوية المزمنة وأدوية الأمراض المستعصية، وأيضاً موضوع المدارس الذي نحن نقبل عليه، وأخيراً ما حصل في مواضيع فواتير الكهرباء التي فاقت إمكانيات المواطن اللبناني وسط راتب لا يمكن أن يستوعب هذه الفاتورة، لذلك لا بد من أن تقوم حكومة تصريف الأعمال بمهامها وواجباتها من أجل أن تضع حلولاً تكون منطقية تساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية ولو من خلال أيضاً تقديم مساعدات اجتماعية وتفعيل الضمان الاجتماعي ووزارة الشؤون الاجتماعية.
تعرضنا أيضاً لموضوع المقاومة وضرورة التنبه لما يجري على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وقيّمنا عالياً موضوع وقفة ابن بلدة تلال كفر شوبا إسماعيل ناصر، هذا البطل الذي وقف بوجه الجرافة الصهيونية التي كانت تحاول أن تغير المعالم الحدود، وهذه الوقفة هي تعبير عن وقفة كل اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على الأرض اللبنانية، لذلك نحن نقول أن هناك حاجة ماسة للحفاظ على المقاومة وللتأكيد على الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة كحل وحيد للحفاظ على حقوقنا وللدفاع عنها ولاستثمار ثرواتنا.
تعرضنا أيضاً لموضوع الوحدة الإسلامية التي هي إن شاء الله اليوم بخير، خاصة بعد الحوار والاتفاق السعودي الإيراني الذي انعكس إيجاباً على المستوى العربي والإسلامي، والتي نأمل أن تستمر هذه المفاوضات وهذه الاتفاقات لكي تتوسع لكل دول الخليج العربي من أجل الخروج من حالة التشنج السياسي والوصول إلى حالة التكامل فيما بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي ضمانة لأمن الخليج بشكل عام.
هذه الأمور التي تعرضنا لها وكانت كما قلنا وجهات النظر متطابقة واتفقنا على استمرار اللقاءات والحمد لله رب العالمين.