حبر على ورق
غسان عبد الله

حبر على ورق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غسان عبد الله
ــــــــــــــــــــــــــ
أحلام
من أيقظني في تلك الساعة من نومي؟! من هرّب من عيني الأحلامْ.. في تلك الليلة، قدتُ ينابيع الماءِ، انقاد الماءُ إليّ وجاءت من خلفي الأشجار كنتُ المالك والمملوكْ لكنني لم أطلبْ غير رغيف للجوعى.
بدون حلم
أعتقد أني متصالح مع نفسي وهذا يكفيني ولا أريد شيئاً من أحد.. فحين صادروا حلمي توقعت أن الحياة ستنتهي.. لكني اكتشفت أن الحياة أجمل بدون حلم.. ليتك تحلم أن تمضي بقية عمرك بلا أحلام.. الأحلام يا صاحبي ليست سوى عصي ندخلها في دولاب الحياة ليتوقف.
الغرباء
لا تعر قلبك للغرباء.. سيلهون به، ويتسامرون حوله كموقد.. يحرقونه يبحثون عن الدفء، وعن نار يشوون عليها فضولهم.. كل الذين أعاروا قلوبهم للغرباء أكلوا أصابعهم ندماً.
أمنية
ما الذي تتمناه؟... حالياً.. لا شيء سوى أن أخرج من الغرفة بسلام! أما فيما بعد فكل ما أتمناه أن لا يجد أحدهم صندوقي الأسود بعد أن أموت!.. صندوقي الأسود الذي يحتوي تفاصيل كل ما حدث، كل أسرار ما قبل السقوط!! هو صندوق يختلف عن هذه الغرفة المستفزة.. فهو مليء بالإجابات، ليس فيه سؤال واحد!.. أمنيتي بصدق.. ألا يعرفها أحد بعدي!!.