التجمع يبرق مهنئاً بانتخاب بزشكيان
أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله، وإلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان رسالتي تهنئة لكل منهما، بمناسبة انتخاب الدكتور مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية.
جاء في الرسالة إلى سماحة الإمام القائد الآتي:
سماحة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي مد ظله الوارف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
لقد أثبت الشعب الإيراني المسلم البطل بفضل قيادتكم الحكيمة وعياً عالياً وتمسكاً ثابتاً بالمبادئ الإسلامية عندما نزل بكثافة إلى صناديق الاقتراع رغم محاولات قوى الاستكبار الترويج للمقاطعة والمراهنة عليها لإثبات أن الشعب بات بعيداً عن جمهوريته الأصيلة، ورغم الدعاية الأجنبية المناهضة للثورة، والتي ثبت فشلها من خلال تمسك الشعب الإيراني بثورته ودولته وقيادته، وهذا ما لا يتوفر لأي من الدول التي تدعي الديمقراطية، وقدم أمثولة لشعوب العالم الإسلامي التي تبحث اليوم عن هكذا حرية ومشاركة في صنع القرار وهو بذلك وجه صفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا التي راهنت على أن هذا الشعب سيقاطع الانتخابات اعتراضاً منه على الحكم والحكومة في إيران، فإذا به ينتفض ويثبت أنه يحتضن الحكومة ويؤمن بمبادئ الدولة.
إننا إذ نشكر الله عز وجل على هذا النصر المبارك ونهنئكم على هذا الإنجاز الذي رفع من معنويات المسلمين في العالم، ندعو الله عز وجل أن يوفق الرئيس المنتخب الدكتور مسعود بزشكيان حفظه المولى لأداء المهمة التي ألقيت على عاتقه.
إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان نؤكد مرة أخرى على التزامنا وتأييدنا لقيادتكم الحكيمة وبما أننا نحمل رسالة الدعوة للوحدة الإسلامية نأمل منكم المزيد من التوجيه والتسديد لخطواتنا.. راجين من الله عز وجل أن يسدد خطاكم ويوفقكم لما فيه خير الأمة الإسلامية.
وجاء في رسالة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان ما يلي:
سيادة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان حفظه المولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
لقد اثبت الشعب الإيراني المسلم البطل من خلال كثافة الاقتراع أنه يؤمن ويدافع عن مبادئ الجمهورية الإسلامية وقد وجّه بذلك صفعة مدوية للشيطان الأكبر أمريكا وكل من راهن على أنه سيقاطع الانتخابات اعتراضاً منه على الثورة والدولة. فإذا به ينزل إلى صناديق الاقتراع بأعداد لا تتوافر لهم في ديمقراطيتهم المدعاة رغم الدعاية الأجنبية المناهضة للثورة، والتي ثبت فشلها من خلال تمسك الشعب الإيراني بثورته ودولته وقيادته.
إننا في تجمع العلماء المسلمين في لبنان إذ نهنئ أنفسنا بانتخابكم وأنتم المعروف عنكم التزامكم نهج الإمام الراحل الخميني العظيم (قده)، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم للتصدي لمشاريع الاستكبار العالمي في وجه الأمة الإسلامية وخاصة المخططات الأمريكية الصهيونية التي تريد تقويض بناء الدولة الإسلامية في إيران كأمل للمستضعفين في العالم وعلى رأسها سعيها الدؤوب للفتنة بين المذاهب الإسلامية وبالأخص بين السنة والشيعة، هذه الفتنة التي أخذنا على عاتقنا منذ تأسيسنا مواجهتها والحث والدعوة للوحدة الإسلامية.
كما وندعو الله عز وجل أن يوفقكم لإدارة الشؤون الداخلية للبلاد في مواجهة الحصار الاقتصادي الظالم على إيران وتامين الرفاه الاقتصادي والتطور التقني لهذا الشعب البطل الذي يستحق كل خير.
إننا على ثقة تامة أنكم ستلتزمون كما هو نهج الإمام الخميني العظيم (قده) وبتوجيه من الولي الفقيه الإمام الخامنئي (مد ظله) الدفاع عن قضايا المسلمين والمستضعفين في العالم وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين وتحرير ما تبقى من أرضنا العزيزة في لبنان والوقوف في وجه الفتنة المذهبية.
إننا إذ نهنئكم بانتخابكم رئيساً للجهورية الإسلامية في إيران نعتبر أن ذلك مسؤولية كبرى ألقيت على عاتقكم، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم ويساعدكم على حملها إنه سميع مجيب.