روائع الشعر العربي

علَّية ـ شـغل شـاغل يا عَاذلي قد كنت قبْلـكَ عـاذِلا   حتى ابْتُليتُ فصـرْتُ صبّا ذاهلا الحـــبُّ أوّل ما يكُونُ

الطغرائي ـ الصبر والشكر أَلمْ تَرَ أنَّ الصبرَ للشكرِ توأَمٌ   وأنهما ذُخْرانِ للعُسْـــــــرِ واليُسْرِ فشُكراً إِذا أُوتيتَ فاضلَ نِعْمَةٍ

رشيـد أيــوب ـ إلـى حيـاة أخــرى أَنْفَـقْــــتُ هَـذَا العُمْـرَ مُكْتَئِبـــاً   وَقَطَعْــت هذا العَيْشَ بِالرَّكْــضِ وَدَرَجْــتُ فـي الدنيا عَلَى أَمَــلٍ

حِطّان بن المُعَلَّى ـ أولادُنا أكبادُنا أنزَلَني الدهــرُ على حُكْمِـه   من شـامخٍ عالٍ إلى خـَفْضِ وغالني الدهـــرُ بوَفْرِ الغِنى

الشافعي ـ إكرام النفس قَنَعْـتُ بِالقُـوتِ مِنْ زَمَـانِـي   وَصُنْتُ نَفْسِـي عَـنِ الهَـوَانِ خَوفـاً مِـنَ النَّاسِ أَنْ يَقُولُـوا   فَضْلُ

أبو العلاء المعرّي ـ الصلاة أَرانـــــي في قَيدِ الحَيـــــــــاةِ مُكَلَّفاً   ثَقائِلَ أَمشـــــــــــــي تَحتَها وَأُطابِقُ إِذا كُنتَ في دارِ الشَقاءِ

حافظ إبراهيم ـ مغيب آذَنَت شَــــمسُ حَياتي بِمَغيبِ   وَدَنا المَنهَــلُ يا نَفسُ فَطيبي إِنَّ مَن سارَ إِلَيهِ سَـــــيرُنا  

إبراهيم الأحدب ـ نسبٌ ماذا تقول بمدحك الشـــعراءُ   وعُلاك ترفعُ أصلَهُ الزهـــراءُ واللَه قد أثنى عليكم بالـــذي   قد

أبو العتاهية ـ فضول الدنيا الصَمتُ في غَيرِ فِكرَةٍ سَـــــــــــهو   وَالقَولُ في غَيرِ حِكمَةٍ لَغــــــــــــــــــو وَمَن بَغى السَــــــــــروَ فَالتَنَزُّهُ

أبو العلاء المعري ـ آهٍ.. غدًا تقواكَ زادٌ فاعتقِــــــدْ أنهُ   أَفضلُ ما أودعتَهُ في السِّـــقاءْ آهٍ غــــــدًا من عَرَقٍ