نشاطات

الشيخ صهيب حبلي يشارك في إحياء عاشوراء في سوريا

بدأ كلماته بأبيات من شعر عن شهر محرم الحرام. متسائلا هل عاشوراء تجمع المسلمين أم تفرقهم؟ الأستاذ العريف ذكر أبيات للإمام الشافعي هناك فِرق ادّعت الإسلام ولبست ثوب الإسلام وتظاهرت بشعائره وروّجت لإسلام لا يشبه إسلام محمد وآل محمد. ظن الناس أنهم السنة من عملوا ذلك…هؤلاء اختطفوا اسم السنة والجماعة. فالسنة اتباع وليست ادعاء والشيعة اتباع وليست ادعاء فأنا بإتباعي لأهل البيت أكون أكبر شيعيٍ وكل إنسان إذا كان في الهوية شيعي وكان مقتدياً بالحسين حق الاقتداء فهو من سنة محمد وآل محمد، مرحلة الإمام الحسين عليه السلام ليست مرحلة سني وشيعي…انها مرحلة حق وباطل. الذي حرك الإمام الحسين عليه السلام هو القرآن والسنة وخرج لأجلهما، ونحن في هذه المناسبة هي فرصة لتجديد البيعة للإمام الحسين عليه السلام وتجديد العهد لله ورسوله (ص)، وأن نتحرك لما تحركوا لأجله. من يجسد الإمام الحسين عليه السلام هم ابطال المقاومة في فلسطين وغزة ولبنان وكل المنطقة… هم الذين ساروا على نهج الإمام الحسين عليه السلام. ومن يجسد يزيد كل انسان متآمر متخاذل إدعى الاسلام وتآمر على المسلمين وحارب الإسلام من الداخل كما وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام: “يلبسون جلود الله وقلوبهم قلوب الذئاب دعاة على ابواب جنهم من أطاعهم قذفوه فيها”. زماننا هذا يشبه زمن الإمام الحسين عليه السلام… ظلم يوجد، فساد يوجد، تآمر على أمة الإسلام الأصيل والناس.. مدعي الإسلام الذين لزموا طاعة الشيطان. أول من بكى على الحسين عليه السلام جده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. عاشوراء التي اثمرت نصرا في لبنان وستثمر نصرا في فلسطين.. عاشوراء اثمرت المقاومة واثمرت الشهداء وكل هذه الثمار من بركة عاشوراء واثمرت انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وإن لم يكن هناك الإمام الحسين او لم يقم لما كانت هذه ثورات ولا انتصارات، هي نهضة قرآنية لان الثورة هي حركة جسدية غير مرتبطة بفكر فهي نهضة قرآنية بكل ما للكلمة من معنى. وهذه طاقة مدتها عام، وطاقة نورانية إيمانية وطاقة روحية وطاقة كونية لكل من أخلص بحبه، السنّة تعني ان لا تخف في الله لومة لائم ولكن البعض تعلموا العلم للوظيفة لا للرسالة. الاجتهاد لا يكون بالأصول الثابتة، الاجتهاد يكون بالفروع. علينا تعلم العلم لمواجهة الباطل وذلك أكون مقتدياً بالإمام الحسين عليه السلام، أكون فعلاً من طلاب مدرسة عاشوراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *