التجمع يشارك في اللقاء الوطني من أجل لبنان الذي عقد في الأونيسكو
عقدت القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والدينية لقاءً وطنياً من أجل لبنان في قاعة الأونيسكو بحضور عددٍ كبير من الشخصيات السياسية الوطنية والإعلامية..
تخلل اللقاء كانت مداخلة لرئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوات والأخوة الحضور الكريم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
من قال إن في المعركة دائماً هناك حزن وهناك هم وهناك غم؟.. لا بل هناك دائماً أمور تفرح وبشائر نصر يمكن لنا أن نغتنمها ونبني عليها.
أيها الأخوة من أجمل ما فعله طوفان الأقصى في هذه الأمة هو أنه أعاد توحيدها وخسئت أصوات الفتنه واليوم أيضاً بشهادة سيدنا الأسمى والأقدس سماحة السيد حسن نصر الله (قدس سره) توحّدت الأمة من جديد ونحن اليوم نشاهد علماء تجمع العلماء المسلمين في كلِّ المناطق خصوصاً إخواننا العلماء من أهل السنة يقومون بخدمه النازحين في مناطق عكار والضنية وطرابلس والبقاع وفي كل المناطق التي آوى إليها النازحون كترجمة عمليه للوحدة الإسلامية وأيضاً الوحدة الوطنية في مجال آخر.
الأمر الثاني، صحيح أننا خسرنا قائداً كبيراً وقادة عظاماً ولكننا نعرف أنه عندما يكون الهدف سامياً يكون الثمن أيضاً غالياً ونحن قلنا إن فلسطين عروسٌ مهرها غالٍ ونحن على استعداد لدفع هذا المهر وقد قدمناه فعلاً وستتحرر فلسطين بإذن الله تعإلى.
الأمر الثالث، كما كان دم الإمام الحسين عليه السلام سبباً في نهضة الأمة من كبوتها كذلك سيكون دم الشهيد السيد حسن نصر الله والقادة العظام سبباً في استنهاض الأمة التي ما زالت إلى الآن تغط في أغلبها في ثبات عميق والتي يجب ن تنهض وتثور على حكامها لأننا لا أمل لنا بحكام هذه الامه المتراجعون والخاسرون والكافرون والمنهزمون والمتعاملون مع العدو الصهيوني أيضاً نحن نؤمن بما قاله سماحه السيد حسن نصر الله قدس سره فهو الوعد الصادق ونعتبر كلماته قدراً سيتحقق هو قال إن هذه الحرب لن تنتهي بزوال الكيان الصهيوني وإنما ستنتهي بالربح بالنقاط وهذا ما سيحصل فعلاً سنربح بالنقاط من أجل أن نتقدم نحو المعركة النهائية التي ستكون قريباً بإذن الله وستنتهي بزوال الكيان الصهيوني بإذن الله تعالى ولكل الذين يشحذون سكاكينهم من أجل الانقضاض على المقاومة وحزب الله نقول لهم خسئتم إن شباب المقاومة يقاتلون اليوم على الحافة الأمامية وسيبقون يقاتلون العدو الصهيوني ويجبرونه على التراجع وسيهزمون العدو الصهيوني وسنعود بسلاحنا إلى الحافه الأمامية ولن يستطيع أحد أن ينزع سلاح المقاومة ولن يكون هناك أي اتفاق يتضمن أي شيء له علاقة بسلاح المقاومة لأنه السلاح الأقدس والأسمى الذي به نحمي وطننا وسيادتنا وأجوائنا وأرضنا ومياهنا وغازنا وبالتالي لن يستطيع أحد أن يأخذه منا وسننتصر به بإذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين.