نشاطات

تجمع العلماء المسلمين يقدم التعازي برحيل البابا فرنسيس

وقدم الوفد عرضاً مختصراً عن طبيعة التجمع ودوره الوحدوي حيث لم يقتصر الأمر على وحدة الصف الإسلامي بل عمل التجمع مبادراً لفتح آفاق التعاون مع المسيحيين في لبنان والخارج لاسيما مع حاضرة الفاتيكان، حيث كان للتجمع أكثر من زيارة واللقاء مع المسؤولين فيها.

ثم عبر التجمع عن خالص العزاء بالراحل الكبير والذي شكل حضوره في الساحة الدولية عنواناً للحوار الديني والتعايش النموذجي بين سائر الأديان السماوية.

  وقال سماحة الشيخ حسين غبريس: نتذكر البابا فرنسيس لاسيما في دفاعه عن أهل غزة المظلومين ودعوته المتكررة لإيقاف المذابح بحق أهل فلسطين، وكذلك تم التعرض للزيارات واللقاءات التي حرص عليها قداسته مع أعلى مرجعيتين دينيتين للسنة والشيعة في العالم شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وسماحة آية الله السيد السيستاني، وما كان لهما من أثر طيب في ترسيخ العلاقات الإنسانية بين بني البشر.

وفي نهاية اللقاء سجل أمين سر تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ إبراهيم بريدي في سجل التعازي الكلمة التالية:

لقد خسر العالم شخصية عظيمة برحيل البابا فرنسيس، إذ كانت مواقفه تتسم بالعدالة والإنصاف والرشد. وقد شهدت له المحافل الدولية بقوله الحق ووقوفه إلى جانب قضايا المستضعفين في عالم كان للظلم فيه جولات وصولات. ونسأل الله أن يكون خلفه على ذات النهج وأن يلهمه السير على خطاه“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *