نشاطات

وفد من التجمع يزور الأسير المحرر المناضل جورج عبد الله

وفي نهاية اللقاء صرح المناضل جورج عبد الله بالتصريح الآتي:

نورتم دارنا، المطلوب فقط ان نتمسك بالثوابت لنقولها بكل صراحة تمسككم بالثوابت الآن هو المطلوب لكل لبنان، تمسككم بالثوابت هو صيانة دماء قادة المقاومة، هذا الشهيد او ذاك لم يأتِ من العدم أتى بعد مسار نضالي طويل، مقاومة تقدم كل قياداتها قرابين شهادة لا يمكن أن تستسلم ولا يمكن لجماهير المقاومة أن تقبل بأي شكل كان أن يكون هناك تطبيع عبر مناورات هنا وهناك، المطبع خائن للوطن، المطبع خائن للأمة، المطبع ليس له أي سيادة، الكلمة الفصل هي لجماهير المقاومة ولقيادة المقاومة. قيادة المقاومة أدرى بمستلزمات المرحلة، ننتظر منها أن تتمسك بالثوابت، ننتظر من قيادة المقاومة أن تقوم بالمبادرات الضرورية لوحدة لبنان بوجه الاغتصاب والاحتلال والإجرام، وحدة لبنان لبناء مِنعة لبنان، لبناء جيش لبنان المقاوم، جيش لبنان الذي يحمي سماءه ويحمي حدوده ويحمي مياهه الإقليمية، ننتظر من المقاومة وهي أدرى بمستلزمات بناء الدولة أن تبني دولة لكل لبنان. في كل العالم هناك حركات مقاومة بوجه الاحتلال، ومن يتعاون مع الاحتلال خائن، اسمه خائن ليس له اسم آخر، من يتحدث عن السيادة هو المقاوم الذي يقدم دمه دفاعاً عن السيادة، من لا يقاوم لا سيادة له، انه عميل للعدو كائناً ما كانت المناورات وكائناً ما كانت المسميات. المقاومة عليها أن لا تُبْتَز، المقاومة عليها أن لا تسمح للمندوب الأمريكي أن يأتي الى بلادنا لماذا يأتي؟ لماذا؟ ماذا يفعل في غزة؟ وماذا فعل في لبنان؟ لماذا يأتي الينا؟ يقولون إنهم يحبون لبنان!.. من يحب لبنان يسلح جيشه يقولون إن فرنسا تحب لبنان فلتُسلّحْ جيشه، يقولون إن ألمانيا تحبنا فليسلحوا جيشنا، إنهم مجرمون بكل معنى الإجرام، لماذا يأتون إلينا؟ ما يجري أمامنا في غزة نرى أطفال يقتلون يومياً بقرار أمريكي – فرنسي – ألماني، لماذا يأتي الينا؟! يأتي ليقول للبعض الآن هو الوقت الذي يمكن ان تنحروا المقاومة من ظهرها، نقول لهم المقاومة قوية وتقطع عنق من يتطاول عليها، سيادة شعبنا على ارضه ليست موضع مساومة، إسرائيل لن يكون لها اي مستقبل معنا، لن نتفاوض معها بأي شكل من الاشكال بعد الآن، إسرائيل عدو وهي في فصلها الأخير من الوجود، اسرائيل لم تكن في اي فترة بمثل ضعفها الآن.

ثم صرح أمين سر مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ علي خازم بما يلي:

جئنا الى هذه الدار المباركة للقاء الأخ العزيز المناضل والمجاهد جورج عبد الله بعد رجوعه، مرحبين بعودته الى ساحة الجهاد والى ساحة نضاله ومعنيين بتعزيز هذا النشاط وبالعمل على توطيد العلاقة في مسار مقاومة العدو الاسرائيلي الظالم، وأكدنا له اننا كنا نراه ثابتاً ومستقيماً على خط المقاومة، ونحن باسم تجمع العلماء المسلمين جئنا لنؤكد ايضاً ليس تضامناً وانما استعداداً للعمل المشترك في سبيل رفد المقاومة في لبنان بما تحتاجه على كل المستويات، ومنها خصوصاً على المستويات المعنوية والتوجيهية. ونسأل الله عز وجل ان يثبتنا في طريق حفظ دماء المقاومين الشهداء، وفي طريق حفظ سيادة لبنان ضد من يستهينون به، والحفاظ كما كنا سابقاً على الثلاثية التي حفظت لبنان، الثلاثية الذهبية الشعب والجيش والمقاومة، نحن نصر على استعادتها وعلى استكمالها ونستنكر كل محاولة لإضعاف الجيش اللبناني ولجعله في مواجهة الأمة وفي مواجهة الشعب وليس في مواجهة المقاومة، لأن المصلحة الوطنية تقتضي اليوم أن يكون الجيش مستعداً وتحت قرار سياسي يسمح له بالرد. أي جيش في العالم يقف ولا يشعر بالضعف أمام العدو إذا كانت قرارات الجهات السياسية الحاكمة في بلده تمنعه من الرد على أي اعتداء، نحن نؤكد لكم أننا إن شاء الله على العهد وعلى الأمانة وعلى خط المقاومة، ونحن رهن قرارات المقاومة التي لن تضيع كل هذه الإنجازات ولن تضيع البلد إن شاء الله، شكراً لكم على حسن استقبالكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *