نشاطات

التجمع يشارك في لقاء علمائي وحدوي بيوم القدس في صيدا

حضره إلى جانب الشيخ دعموش رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ د. حسين قاسم رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم، مسؤول العلاقات في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس، رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي في لبنان الشيخ عادل التركي ومسؤول جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيد ولفيف من العلماء.

بدأ اللقاء بكلمة للشيخ علي دعموش فأكد أن المقاومة الإسلامية ماضية في المواجهة دفاعا عن لبنان واسنادا لغزة وهي تؤكد كل يوم من خلال ردودها المباشرة والسريعة في الميدان ان معادلة التصعيد بالتصعيد لا رجوع عنها وان اي توسعة في العدوان على لبنان سيقابل بتوسعة في الرد ولن نقبل ان يتوسع العدو في عدوانه من دون ان يدفع الثمن وعلى العدو أن يفهم رسائل الأمين العام السيد حسن نصرالله التي اطلقها في يوم القدس، من ان المقاومة لا تخشى الحرب الواسعة ولا تخافها وانها انما ادارت معركتها الحالية ضمن رؤية استراتيجية محددة لكنها على الاستعداد والجهوزية معنويا ونفسيا وعسكريا وبشريا لمواجهة اي حرب يفرضها العدو على لبنان وسيندم فيها

واعتبر الشيخ دعموش أن طوفان الاقصى أعادت إحياء قضية فلسطين، وكشفت الطبيعة المتوحشة للكيان الصهيوني، وأنها جمعت كل المحور عملياً وميدانياً لأول مرة حول غزة وفلسطين، وبينت أن الرأي العام الغربي غير مؤثر في موقف الأنظمة، وأن مشروع إزالة الكيان بات حقيقة واقعة وليس مجرد أمنية.

ثم كانت كلمة مسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس:

أولاً: نوجه التحية في يوم القدس إلى كل المجاهدين الصامدين في كل محاور المحور ولا سيما في غزة هاشم والضفة الأبية.

ثانياً: نحن انتصرنا في معركة طوفان الأقصى وفي طريقنا للوصول إلى النصر الحاسم، حيث لا يمكن التعايش مع عدو غاشم ظالم لا يعرف أي قيمة للإنسانية على الإطلاق، فضلاً عن أن ليس له أي حق في الوجود، وقد اغتصب أرضاً وهجر شعبها.

ثالثاً: اقترح أن نخرج من هذا اللقاء بتوجيه واضح يخص أهل العلم والعلماء وطلبة المعاهد الدينية والحوزات العلمية والقاضية بالعمل على تشكيل كتيبة عسكرية مكونة منهم ليكون لنا شرف المشاركة مع إخواننا المقاومين المجاهدين حتى لا يُحرموا نعمة الجهاد العسكري، إضافة إلى عملهم التبليغي والدعوي، وإننا نضع هذه التوصية بعهدة سماحة الأمين العام المفدى ليصار إلى امضائها ووضعها موضع التنفيذ ولا تقتصر على الساحة اللبنانية والفلسطينية فقط، بل تشمل جميع الراغبين في الانضمام إليها. وكل عام وانتم بخير والقدس وغزة وفلسطين بخير والسلام عليكم.

ثم كانت كلمات لكل من: الشيخ ماهر حمود – الشيخ حسين قاسم – الشيخ سعيد القاسم – الشيخ عادل التركي. وأكدت الكلمات على وجوب انخراط العلماء في معركة طوفان الأقصى وتشكيل كتائب عسكرية خاصة من المشايخ معتبرة أن يوم القدس هو يوم مجيد وأن على الجميع الانخراط في معركة طوفان الأقصى لأنها اصبحت قبلة المجاهدين والأحرار.

واختتم اللقاء بكلمة للشيخ نزار سعيد فاعتبر أن اللقاءات والتحركات التي تقام دعماً للمقاومة ولطوفان الأقصى ما هي إلا جزء من الجهاد الكبير في توجيه البوصلة لشعوب العالم نحو فلسطين بعدما ضيعتها بعض الأنظمة العربية والإسلامية شاكراً العلماء على الحضور الكبير والمميز في اللقاء.