نشاطات

الشيخ غازي حنينة يشارك في مؤتمر نهج البلاغة الدولي السابع في العراق

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السابع الذي أقامه مركز الفكر للحوار والإصلاح في العاصمة بغداد بتاريخ العشرين من شهر نيسان/ ابريل 2024..، وتحت شعار (الإصلاح في نهج البلاغة).

وقال مدير المركز سماحة الشيخ مجيد العقابي في تصريح: إن “المؤتمر السنوي عُقد هذا العام تحت شعار (الإصلاح في نهج البلاغة) بمشاركة شخصيات عدة من داخل العراق وخارجه”، مبيناً أن “المؤتمر شهد مشاركة بحوث كثيرة من قبل الباحثين تهدف الى رفع منسوب الوعي المجتمعي ونشر الاعتدال والمحبة والسلام”.

وأكد العقابي أن هذا المؤتمر ومثيلاته “غايتها الأولى تعريف الناس بتراث أهل البيت (عليهم السلام) وعلى رأس هذا التراث هو كتاب نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام)”.

من جهتهم أكّد المشاركون من الشخصيات الدينية والأكاديمية والثقافية على “ضرورة تمسك الشباب والنشء الجديد بسيرة ونهج الإمام علي (عليه السلام) باعتباره يمثل نهجاً معرفياً وأخلاقياً عظيماً”.

ودعا المشاركون إلى “ضرورة توسيع دائرة البحث الديني والسياسي والثقافي في كل ما جاء بكتاب نهج البلاغة، وتحويله إلى آليات عملية تخدم المجتمع الإسلامي والعالم أجمع”.

وكان لرئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ غازي حنينة كلمة جاء فيها:

العنوان الذي نحن نلتقي اليوم للحديث عنه وللبحث من خلاله والانطلاق لمشروعنا الإسلامي تحت عنوان: “الحوار والإصلاح في نهج البلاغة عند أمير المؤمنين عليه السلام”. نحن نؤكد من خلال الحوار والإصلاح أننا أمة متحضرة، أننا أمة إسلامية راقية لأن الإسلام علمنا كيف نتحاور من خلال القرآن الكريم الذي حدثنا الله عز وجل وعلمنا الله تبارك وتعالى، ودعانا الله عز وجل لأن نتحاور فيما بيننا وأن نحاور من حولنا، فهذا دعانا إلى أن نحاور أهل الكتاب، وأن نحاور المؤمن وأن نحاور الكافر، وأن نحاور بعضنا بعضا، وأن نكون يداً واحدة مع بعضنا البعض، ولذلك نحن كمسلمين تتعدد مفاهيمنا الفقهية وتتعدد مفاهيمنا الفلسفية والفكرية، ولكن يجمعنا كتاب واحد،  يجمعنا رب واحد، يجمعنا نبي واحد، تجمعنا قبلة واحدة، ولذلك من خلال الحوار نصل إلى الإصلاح، ومن خلال الإصلاح نؤكد وجودنا كأمة إسلامية في واقعنا الإسلامي والدولي، ومن هنا نقول أن هذا العنوان الذي نتحدث عنه اليوم في هذا المؤتمر هو سبيل من السبل الذي ينبغي أن نسلكها لحاضرنا ومستقبلنا لنكون على مستوى الأحداث التي تجري في العالم أجمع اليوم.