الملتقى العالمي لأنصار فلسطين ينهي أعماله في كربلاء المقدسة
بمشاركة أكثر من 700 شخصية وفعالية عربية وإسلامية من أكثر من ثلاثين دولة، عُقد الملتقى العالمي لأنصار فلسطين في جامعة وراث الأنبياء بمدينة كربلاء المقدسة، بحضور وفد من تجمع العلماء المسلمين وشخصياتٍ علمائية وسياسية وفكرية، وممثلين عن فعالياتٍ دينية وتربوية ومنظماتٍ شبابية ونقابية وحقوقية، ومؤسسات علمية وأكاديمية، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات العراقية، التي التحقت بالمؤتمر وشاركت في جلساته ولجانه، وكان لها حضورٌ فاعلٌ.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لإمام حملة أنصار القدس الشيخ محمد الزعبي، وأخرى من تشاد ومالي ومصر وتونس والجزائر، أكدوا جميعهم فيها تأييدهم لقضية فلسطين ونصرتهم لغزة، ودعوا الأمة العربية والإسلامية للقيام بواجبهم.
بعد الجلسة الافتتاحية توزع المشاركون في الملتقى على سبع لجان متوازية، وهي استنهاض الأمة ومقاومة التطبيع، والأبعاد التربوية للتضامن مع القضية الفلسطينية، والإعلام المقاوم منبراً للحق من كربلاء إلى غزة، ودور الشباب والطلاب الجامعيين في دعم القضية الفلسطينية، والأبعاد الحقوقية والقانونية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ودور الجامعات والمنظمات الأهلية في دعم غزة وأهلها.
شهدت الجلسة الختامية كلمة باسم دار الإفتاء العراقية ألقاها الشيخ عامر البياتي بالنيابة عن مفتي الجمهورية العراقية الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي، قال فيها بأن أطفال غزة ليسوا جائعين بل مجوعين، ودعى الأمة كلها الى التكاتف والوحدة لنصرة غزة وفلسطين.
