نشاطات

التجمع وحركة الأمة ينظّمان “حواجز محبة” في بيروت.. بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية

وشدد القائمون على النشاط أن ذكرى المولد النبوي ليست مجرد احتفال عاطفي، بل هي فرصة لتجديد الالتزام بنهج النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، القائم على الرحمة، والعدالة، والوحدة، ومقاومة الظلم.

من جهتهم، أكد المشاركون أن هذه “الحواجز” الرمزية ما هي إلا جسور محبة تعيد التذكير بأن الإسلام دين الأخوّة، وأن نهج رسول الله هو سبيل خلاص الأمة من الجهل والتفرقة والانقسام، مؤكدين أن رسالة المولد النبوي اليوم تتجسد بمقاومة الاحتلال ونصرة المستضعفين، وفي مقدّمتهم شعبنا الفلسطيني الصامد.

الفعالية لاقت ترحيباً شعبياً واسعاً، وأكدت مجدداً أن المحبة هي أقوى سلاح في وجه الفتنة، وأن لبنان، رغم كل التحديات، سيبقى حاضناً لروح النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولنهج الوحدة والمقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *