عبرة الكلمات

عبرة الكلمات 422

نداء

وأبحثُ عن كوكبٍ في أقاصي الكلامْ‏.. يُهيلُ على قلبيَ الضوءَ‏ حتّى يشعَّ كياقوتةٍ‏ ثمَّ ينداحُ في خَطْوِه‏ موكباً من سلامْ.‏. تعالَ إذنْ كي نلَّم الأهازيجَ‏ من شُرفَةِ البرقِ‏ في ليلةٍ من غمامْ‏.. تعالَ..‏ هِيَ اللحظةُ/ الضَّوْءُ‏ في غُرْبَةِ الروحِ موّارةٌ‏ مثلُ قيثارةٍ لا تنامْ.‏

نداء

يا أيُّها الربّانْ‏ شراعُكَ المهدّمُ استقالْ‏ من رحلةِ الشجنْ‏.. إلى متى تظلُّ تحملُ الأعنابَ والنخيلْ‏ وأنت متعبٌ يلوكُكَ الزمانْ‏ على شفا المِحَنْ‏ يا أيُّها الإنسانْ‏ إلى متى يشدُّكَ النداءُ للبعيدْ؟‏ فيمرعُ النشيدْ‏ مكلّلاً بشهقةِ الرحيلْ!‏

سؤال

ترى.. هل “حاول” أحدكم وهو عائد إلى نفسه.. بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة.. أن يمسح دموع قلبه.. ويقبل رأسه في المرآة.. ويقدم لنفسه وردة حمراء.. ويردد بينه وبين نفسه: “اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها”؟.

ظلمة الانتظار

حين تغيب شمس أحلامكم.. لا تنتظروا شروق شمس جديدة.. فقد تتأخر عليكم كثيراً.. و”حاولوا” أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام.. كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!.