التجمع يشارك في ملتقى دعم المقاومة الفلسطينية في تونس
بدعوة من حركة الشعب التونسية عقد ملتقى لدعم المقاومة الفلسطينية في العاصمة تونس على مدى يومين 13/14 يناير (كانون الثاني) 2024، شارك في أعماله الشيخ حسين غبريس باسم تجمع العلماء المسلمين وذلك تحت شعار (أمة تقاوم، أمة تنتصر).
جلسة الافتتاح كانت في قاعة الاحتفالات الرسمية وقد حضرها العديد من الوزراء والنواب والشخصيات الاجتماعية والنقابية والفنية والحزبية وفي مقدمهم رئيس مجلس الشعب التونسي إبراهيم بو دربالة وبمشاركة واسعة من أكثر من 20 دولة عربية، وحضور فلسطيني متنوع: حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وآخرين وعدد من السفراء العرب والأجانب.
وكانت كلمة للشيخ حسين غبريس في جلسة الافتتاح ركز فيها على الحق الفلسطيني في العمل على استعادة أرضه المحتلة، وأن عملية طوفان الأقصى مثلت أكبر ضربة لمشروع التوسع للعدوان، وبداية نهاية الدويلة العنصرية المسماة (إسرائيل).
وأن المقاومة الإسلامية في لبنان شكلت داعماً قوياً أثبت حضوره في مشاغلة العدو الصهيوني، ولن تتراجع المقاومة عن الاستمرار في عملها المقاوم نصرة لأهلنا في غزة والضفة، وأن ما حصل كسر وأنهى مشروع التطبيع الذي كان يُعمل له بقوة لإنهاء القضية الفلسطينية.
ثم دعا الشيخ غبريس في ختام كلمته الشعوب العربية والمسلمة أن يكثفوا من تحركاتهم على جميع الصعد لرفع مدى الجهوزية وصولاً إلى المشاركة الحقيقية في القتال العسكري في الميدان، وقال ننتظر قدومكم وزحف القوافل من الشباب العربي والمسلم لرفد الجبهة العسكرية وسنكون وإياكم على موعد مع التحرير الكامل لفلسطين قريباً بإذن الله عز وجل.
وقد توالى على الكلام عدد من المشاركين من بلدان عدة، ثم انتقلت الجلسات بعد الافتتاح إلى فندق أفريقيا وسط العاصمة التونسية حيث كان ينزل ضيوف المؤتمر، وقد عقدت جلسات عدة كورش عمل نتج عنها بيان ختامي لمشاريع عمل نصرة لفلسطين.
وكان لموفد التجمع لقاءات عدة على هامش الملتقى مع شخصيات تونسية وعربية عديدة. كذلك كانت هناك مقابلات تلفزيونية وإذاعية عدة مع محطة الميادين والمنار والجزيرة والديوان (مباشر) ومحطات إذاعية وصحف متعددة.