نشاطات

التجمع يشارك في احتفال أقامته جبهة العمل الإسلامي

نظمت “جبهة العمل المقاوم” في ذكرى الإسراء والمعراج وفي ظل معركة “طوفان الأقصى” احتفالا في مركز الجبهة في برجا، “تأكيداً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت عنوان إسراء محور المقاومة معراج طوفان تحرير فلسطين”، حضره حشد من الأهالي وشخصيات علمائية وحزبية.

بدأ الاحتفال بآيات بينات من الذكر الحكيم وقدمه الشيخ بلال دلّال، وتخللته تواشيح وأناشيد إسلامية من وحي المناسبة.

وتحدث منسق الجبهة الشيخ زهير الجعيد عن معاني الإسراء والمعراج والاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة والتصدي لهذا العدوان من قبل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة

وكانت كلمة لمسؤول العلاقات العامة في “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ حسين غبريس:

نحن الآن في ظل حرب قائمة، في الشهر الخامس دخلنا معركة طوفان الأقصى التي أراد العدو من خلالها إسقاط كل شيء وفي طليعتها المقاومة وإنهاء قضية فلسطين وإعادة الأمور إلى واقع مختلف، يخطئ من يظن أن سبب المعركة في غزة هو أمر حسابات سياسية أو مشاكل، اليوم بات العدو يعرف قبلنا أن المعركة معركة وجود، لم تعد كما كان يُقال معركة حدود، ونحن اليوم في ذكرى الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف نربط هذه الأسس بما نحن عليه، ما هو واجبنا والمطلوب منا، لبنان مشارك، قد يظن البعض أن الحدود اللبنانية الفلسطينية من جهة شمال فلسطين هي المنطقة التي تشهد الحرب والمعركة، لا.. حتى الذين هم بعيدون جغرافياً عن حدود فلسطين هم شركاء في هذه المعركة. البعض اللبناني لا يريد أن يكون شريكاً هذا شأنه، نحن بالنسبة إلينا كمسلمين في لبنان معنييون أكثر من الآخرين في المعركة لأننا في صلب المعركة. وبالتالي يمكن لأي رجل أو امرأة أن يسأل: أنا لست مقاتلاً وليس لدي شيء أقاتل به في هذه المعركة أو أقدمه للمقاومة لأكون شريكاً في هذا العمل الأخلاقي والإنساني والجهادي، لا.. اليوم كل منا شريك حقيقي في المعركة والمطلوب منا جميعاً القيام بعمل يومي لنشعر أنفسنا أننا في صلب المعركة، من قال إنه لا يعنينا؟

نحن بيئة المقاومة الأولى أن نكون حاضرين في قلب المعركة، وبالتالي كل منا يقدم ما يستطيع عليه بأي كلمة أو فكر حتى في تربية الأولاد، المرأة يمكنها من خلال تربية الأولاد أن تكون مقاوِمَة، لكن الشيء الأهم هو القادم من الأيام، كما تعلمون يتحدثون اليوم عن وقف إطلاق النار وما شابه، هل هذا يعني أنه انتهت المشكلة بيننا وبين الصهاينة؟ لدينا دورين

الدور الأول كيف نستمر للإعداد للمعركة الفاصلة، الناس بعد ٢٠٠٦ تتجه لإعادة الإعمار والميدانيون بدأوا يحضرون للمعركة القادمة، اذا انتهت معركة اليوم فالميدانيون عملهم مستمر في كيفية تحصين المقاومة حضوراً وقوة.

معركة طوفان الأقصى عمَّدت أكثر وحدة المسلمين، عدونا يمتلك الكثير من الأساليب البغيضة، سيجند الكثير لإيقاع الفتن بين المسلمين، فالحذر كل الحذر في القادم من الأيام، يجب أن نحصِّن أنفسنا، وإذا استمرت المعركة نحن أسيادها وجاهزون لها، والمقاومون حاضرون وجاهزون في الساحة وخاصة المقاومة في فلسطين.

نحن اليوم في هذا المجتمع المقاوم يعني لنا الكثير عندما نعود إلى منازلنا ونكون لوحدنا ونخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ونقول له كما سرنا على نهجك منذ بعثتك الشريفة ولما أسري بك وعرجت إلى السماوات السبع وفي كل المراحل كنا معك، اليوم من جديد نؤكد أننا معك ومع نهجك ومع دينك ننصر الإخوان في فلسطين وحاضرون لندفع كل الأثمان لننصرها لتعود محررة، هكذا نكون مع رسول الله وصحبه، ومع أنفسنا وديننا.