أبو العتاهية ـ فضول الدنيا
| الصَمتُ في غَيرِ فِكرَةٍ سَـــــــــــهو | | وَالقَولُ في غَيرِ حِكمَةٍ لَغــــــــــــــــــو |
| وَمَن بَغى السَــــــــــروَ فَالتَنَزُّهُ عَن | | حُبِّ فُضولِ الدُنيا هُوَ السَروُو |
| تَسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلَّ عَنها فَإِنَّها لَعِبٌ | | تَفنى سَــــــــــــــــــــــــــــريعاً وَإِنَّها لَهوُو |
| وَإِنَّ حُلوَ الدُنيا غَداً غَيرَ مــــــا | | شَـــــــــــــــكٍ لِمُـــــرٍّ وَمُرُّها حُلـــــــــــــو |
الصاحب شرف الدين ـ صبرٌ جميل
| يَقولــــــــــــــوَنَ صَبْراً جميلاً فقُلْتُ | | وهل يَحْسُنُ الصَّبرُ بالعاشقِ |
| تَحمَّلْتُ مِنْ فَقْدِ أَهْلِ الصَّفاءِ | | جِبالَ أَسَــــــــــــــــىً أَثْقَلَتْ عاتِقي |
| وكُنْتُ أَظُنُّ تَمادي الزَّمـــــانِ | | يُســــــــــــــــكِّنُ مِنْ قَلْبَي الخافِقِ |
| فلم يُخْلِني الدَّهْرُ مِنْ لاحقٍ | | يُجدَّدُ حُزْني على السَّــــــابقِ |
النابغة الشيباني ـ أهواء
| فَأَحكَمُ أَلبابَ الرِجـــــــــــــــــــــالِ ذوو التُقى | | وَكُلُّ اِمـــــــــــــرىءٍ لا يَتَّقي اللَهَ أَحمَــــــــقُ |
| وَلِلناسِ أَهواءٌ وشَـــــــــــــــــــــــــتّى هُمومُهُم | | تَجَمَّــــــــــــــــــــــعُ أَحياناً وَحيناً تَفَــــــــــــــــــــــرَّقُ |
| وَزَرعٌ وَكُلُّ الزَرعِ يُشـــــــــــــــــــــــــــبِهُ أَصلَهُ | | هُمُ وُلِدوا شَـــــــــــــــــتّى مُكِيسٌ وَمُحمِقُ |
| فَذو الصَمتِ لا يُجني عَلَيهِ لِسانُهُ | | وَذو الحِلمِ مَهدِيُّ وَذو الجَهلَ أَخرَقُ |
جعفر الحلّي ـ باقر العلم
| فَيا باقــــــــــــــــــــر العلم الَّذي بِذَكائه | | يَفك رتاج المشـــــــــــكلات وَيَفتح |
| لَأَنتَ بِهَذا العيد أَولــــــــــــى تصدّيا | | وَلَفظ التَهاني في مَعاليك أَصرح |
| أَلَيسَ أَبوك اليَوم قام بِعبئهـــــــــــــــــا | | خَلافة حَــــــــــــق عَنكُم لَيسَ تَبرح |
| مِن المُصطَفى الهادي إِلى المُرتضى | | إِلى بنيه إِلى المَهديّ لا تَتزَحزح |