نشاطات

رسالة تضامنية مع قناة الميادين

حضرة رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الأستاذ غسان بن جدو حفظه المولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 هو وسام جديد يوضع على صدر شبكة الميادين، هذا القرار الذي اتخذته القيادة الصهيونية الغاشمة عبر حظر هذه القناة الرائدة ذات المصداقية والموضوعية، سواء من خلال البث المرئي أو من خلال الإعلام الإلكتروني، وهذا دليل على عمق التأثير الذي تفعله هذه القناة بالعدو الصهيوني من خلال كشف ألاعيبه وفضحه وفضح ممارساته الإجرامية، وما حصل في مجزرة مجدل شمس هو دليل على عمق التأثير للإعلام الموضوعي والمقاوم والذي فضح أكذوبة العدو الصهيوني فقام باتخاذ هذا القرار الجائر، وليس مستغرباً أن يعلن العدو الصهيوني عن أن المراسلين المنتمين إلى هذه القناة الرائدة (إرهابيون) وهذا دليل على أنهم يخططون لشيء ما تجاه هؤلاء المراسلين الذين يجب أن يتنبهوا لمحاولات الاعتداء عليهم من خلال العدو الصهيوني، ونحن نطالب الجهات المعنية بحفظ حقوق الصحافيين في حرية التعبير، لأن تشكل حماية لهم، ومن المستغرب أن الجهات المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان لم تقم بالدور المطلوب ما خلا بعض المؤسسات، وهذا أيضاً دليل على سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإدارات المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية.

 ونحن نعتبر أن هذا الحظر لن يثني القناة الرائدة والقناة المجاهدة عن متابعة دورها وممارسة عملها بكل ما أوتيت من قوة ومن خلال وسائل متعددة، إن هذا الصوت لن يخمد أبداً وسيظل صداحاً في عالم الحقيقة، وبالتالي ما يحصل من إجراءات ضده إنما هو ضريبة وطنَّت الميادين نفسها على أن تتحملها، والذي قدم شهداء في سبيل إيضاح الحقيقة للرأي العام ليس غريباً عليه أن يصمد في مواجهة إجراءات من هذا النوع، وليس غريباً على الكيان الصهيوني الذي قتل صحافيين عن سابق تصور وتصميم أن يتخذ هكذا خطوات.

 إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه عبركم لكل العاملين في المؤسسة من إداريين وصحافيين ومحررين ورؤساء تحرير بالتحية والتأييد، نعلن أننا نقف معكم في هذه الظروف من أجل إيصال الحقيقة وأداء الدور في دعم المقاومة، هذا الدور الرائد الذي تمارسونه سيسطر إن شاء الله بأحرف من نور في تاريخ القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                                                   رئيس الهيئة الإدارية

الشيخ الدكتور حسان عبد الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *