نشاطات

المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية يزور التجمع

جرى خلال اللقاء التباحث بأخر التطورات على الصعيد الإسلامي العام خاصة بعد عملية طوفان الأقصى والمذبحة المستمرة التي يرتكبها رأس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الاستكبار العالمي.

وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة أن الانتصار حتمي بغض النظر عن المدة التي سيستمر فيها العدوان على غزه والضفة الغربية، وان المطلوب هو إعداد العدة لمواجهة المخطط الصهيوني للاستكبار العالمي الذي يُعد له والمتضمن إثاره الفتن في العالم الإسلامي خاصة الفتنة الإسلامية بين السنة والشيعة وقد بدأوا باكراً بإعداد العدة لهكذا فتنة، ولعل الهجمة الأخيرة التي من المؤكد ان المخابرات الصهيونية والأمريكية تقف وراءها على سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي (مد ظله) في موضوع التغريدة التي نشرها عن أن الذي يجري اليوم في غزة هو معركة بين النهج اليزيدي والنهج الحسيني، هو في هذا السياق، ولكنهم لم يفلحوا بالإساءة للإمام الخامنئي، أولاً لأن الجميع يعرف إيمان وسعي سماحته للوحدة الاسلامية وفتاواه الكثيرة في عدم جواز التعرض لمقدسات المسلمين من أهل السنة، والإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين (رضوان الله عليهم)، وما أراد الإمام الخامنئي قوله من خلال هذا الشعار كما أكده في خطابات أخرى أن هذه المعركة هي معركة الحق في مواجهة الباطل والخير في مواجهة الشر، كما كانت كربلاء معركة حق في مواجهة الباطل، والحق يتمثل بالإمام الحسين عليه السلام الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “حسين مني وأنا من حسين” ويستحيل أن يكون مع يزيد. وأهل السنة والجماعة هم على نهج الإمام الحسين عليه السلام ولا يمكن أن يكونوا مع النهج اليزيدي، ويكفي ما قاله رئيس المكتب السياسي لحركه حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار عندما كان يتحدث حول المفاوضات بأن هناك ضغط على المدنيين، وهل يمكن أن يقوم المفاوض الفلسطيني بتقديم تنازلات أكبر من اجل سلامه المدنيين؟ فقال إن لم يكن نصراً واضحاً فلتكن كربلاء جديدة، فلماذا لم يستنكر ذلك على المجاهد القائد يحيى السنوار بينما أرادوا إثاره هذا الأمر مع سماحة السيد القائد؟ أليس ذلك لأنهم يريدون إشعال فتنة مذهبية لتضييع الانتصار؟! إلا إن الأمه قد بلغت من الوعي ولم تعد تنطلي عليها هكذا حيل.

وتم الاتفاق بين سماحة المستشار الثقافي والشيخ حسان عبد الله على استمرار اللقاءات في سبيل رفد المجتمع الإسلامي واللبناني بشكل عام بثقافة الانتصار والوحدة والمقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *