نشاطات

التجمع ينعى عضو هيئته العامة الشيخ عبدو أبو ريا ويستنكر الاعتداء الصهيوني على شقة تابعة لقناة الميادين وقصفه لمركز تجمع صحافيين في حاصبيا

 فهو رضوان الله عليه رفض النزوح من قريته وأصر على الصمود الى جانب من تبقى من الأهالي الصامدين مؤديا دوره في تقديم العون والمساعدة لهم في كل المجالات خاصة على صعيد الأمور الدينية والروحية.

إن شخصية ريادية كسماحة الشيخ الشهيد عبدو أبو ريا عاشق الشهادة والمجاهد في سبيل الله لا يمكن أن يختم حياته إلا بالشهادة التي تليق به ويليق بها ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ ننعى إلى الأمة الإسلامية ولمحور المقاومة قيادة ومجاهدين هذا العالم المجاهد نتقدم من عائلته الكريمة بأسمى آيات العزاء والتبريك سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ونعاهد الشيخ الشهيد بالاستمرار على نهجه الوحدوي الإسلامي الأصيل حتى تحقيق الأهداف السامية المتمثلة بتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني. من جهة أخرى وكتعبير عن فشل العدو الصهيوني في تحقيق اختراق للأراضي اللبنانية ووقوع قواته الغازية بكمائن المقاومة الإسلامية التي أوقعت في صفوفه العشرات من القتلى والجرحى باعترافه هو، قام بالاعتداء على الأهداف المدنية واستهدف شقة تابعة لقناة الميادين المجاهدة وقام بالأمس بقصف مركز لتجمع الصحافيين والمراسلين والمصورين التابعة لقنوات مختلفة في منطقة حاصبيا ما أدى لارتقاء شهيدين من قناة الميادين هما غسان نجار ومحمد رضا وشهيد من قناة المنار وسام قاسم هذا الاستهداف يدل على أهمية الأثر الذي تحدثه هذه القنوات المجاهدة في فضح الأكاذيب الصهيونية ونقل الحقيقة كما هي وإيضاح الصورة للرأي العام ما يساعد في التثبيت والصبر لقد عرفنا من خلالهم أن العدو الصهيوني لم يستطع حتى الساعة تحقيق أي تقدم معتبر بل إن آلياته تحولت إلى توابيت متنقلة وجنوده الى ما يشبه البط في حقل الرماية.

نحن إذ نتوجه الى قناتي الميادين والمنار المجاهدتين بأسمى آيات التبريك والعزاء بشهدائها فإننا على قناعة بأن هذه الشهادة التي وطنتا نفسيهما عليها لن تثنيهما عن المضي في أداء دورهما في نقل الصورة الحقيقية للمعركة وفضح ادعاءات وأكاذيب العدو الصهيوني ويتقدم تجمع العلماء المسلمين من إدارتي القناتين بأسمى آيات العزاء والتبريك سائلين المولى عز وجل لأهل الشهداء وإخوانهم ورفاقهم وأصدقائهم الصبر والسلوان وندعو الله أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *