منطقة الخطر: الدعم لإسرائيل بين الديمقراطيين ينهار
ترجمة وإعداد: حسن سليمان
ما الذي يسبب هذا الاستقطاب غير المسبوق بين الديمقراطيين والجمهوريين عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل، وماذا ينبغي أن نتعلم من القضية الأوكرانية، التي أصبحت أيضاً قضية خلافية بين الحزبين في الكونغرس؟.
وصل الانقسام الحزبي في الرأي العام الأمريكي بشأن قضية إسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة. وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة “بينشمارك” ونشر في وقت سابق من هذا الشهر، فإن ثلث الديمقراطيين فقط، مقارنة بأكثر من 80% من الجمهوريين، لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل. إن الفجوة المتزايدة بسرعة هي نتيجة لعدة اتجاهات طويلة الأمد: تراجع التدين بين عامة الناس في أمريكا؛ تزايد المنافسة بين الأحزاب حول معظم القضايا المثيرة للجدل؛ واتساع الفجوة بين الأجيال في المواقف تجاه إسرائيل. لقد أدى هجوم حماس في ت1 2023 إلى تكثيف الاستقطاب الحزبي، إلى الحد الذي يهدد استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل على المدى المتوسط والطويل. إن قضية أوكرانيا، التي أصبحت أيضاً محوراً للمنافسة الحزبية قبل تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية، ينبغي أن تشكل إشارة تحذير لإسرائيل
في أوائل شهر آذار، تم نشر نتائج الاستطلاع السنوي حول القضايا العالمية الذي أجرته مؤسسة غالوب، وهي الشركة الرائدة في مجال أبحاث الرأي العام. وأُجري الاستطلاع نفسه في الفترة ما بين 3 و16 شباط، والبيانات المتعلقة بإسرائيل مثيرة للقلق، على أقل تقدير. 54% فقط من السكان البالغين في الولايات المتحدة يحملون رأياً إيجابياً جداً أو إيجابياً في الغالب تجاه إسرائيل، وهو انخفاض بنسبة 4% مقارنة ببيانات العام الماضي، وهو أدنى مستوى مسجل منذ عام 2000. وبالمقارنة، فإن 80% من البالغين في الولايات المتحدة يحملون رأياً إيجابياً تجاه كندا واليابان وبريطانيا والدنمارك. 61% لديهم رأي إيجابي عن مصر.
الانخفاض في متوسط الرأي الإيجابي يخفي فجوة أكثر دراماتيكية بين الأحزاب: حيث أعرب 83% من الجمهوريين عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل، مقارنة بـ 48% من المستقلين و33% من الديمقراطيين. إن الفجوة البالغة خمسين نقطة مئوية بين الجمهوريين والديمقراطيين هي الأكبر على الإطلاق التي تم تسجيلها في استطلاع رأي غالوب، وهي تنبع من زيادة معتدلة في الرأي الإيجابي بين الجمهوريين، إلى جانب انخفاض حاد بنسبة 14٪ بين الديمقراطيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بمسألة التعاطف الذي يبديه السكان البالغين في الولايات المتحدة تجاه الإسرائيليين مقارنة بالفلسطينيين، كانت نتائج الاستطلاع مثيرة بنفس القدر. ومن بين المشاركين البالغين الذين حددوا هويتهم على أنهم جمهوريون، قال 75% منهم إنهم يتعاطفون بشكل أكبر مع الإسرائيليين، وقال 10% منهم إنهم يتعاطفون بشكل أكبر مع الفلسطينيين. ومن بين الديمقراطيين، انعكست النسب: إذ أعرب 59% عن تعاطف أكبر مع الفلسطينيين، و21% فقط مع الإسرائيليين.
بدأ الانقسام الحزبي حول إسرائيل بعد الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم القاعدة على برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأمريكية في الحادي عشر من أيلول 2001، واتسع نطاقه خلال جولات القتال التي خاضتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة.
لقد أدت ثلاثة اتجاهات متداخلة ومعززة لبعضها البعض إلى تراجع المشاعر المؤيدة لإسرائيل، والتي تسارعت بشكل أكبر في أعقاب الحرب الحالية في قطاع غزة. وفي البنود التالية، سوف ندرس أهمية كل من هذه الاتجاهات.
تراجع التدين
في الولايات المتحدة، كانت المواقف المؤيدة للإسرائيلية مرتبطة بدرجة إلى حد ما، بسبب الرابطة التوراتية للشعب اليهود مع أرض إسرائيل والنبوءات الدينية حول عودتهم إلى الارض الموعودة. على مدى العقود القليلة الماضية، تزايد الدعم لإسرائيل بين المسيحيين الإنجيليين، كما زادت احتمالية انتمائهم للحزب الجمهوري. ومع ذلك، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين، من 78% في عام 2007 إلى 62% في عام 2024. وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم غير منتمين إلى أي دين (“غير متدينين”) من 16% إلى 29%، وحتى أن هذه المجموعة شهدت زيادة في التعاطف مع النضال الفلسطيني. ويصف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب هذه الديناميكية بأنها “ضربة مزدوجة” لدعم إسرائيل: زيادة في حجم المجموعة التي من المرجح أن يتعاطف أعضاؤها مع الفلسطينيين. وبمرور الوقت، أدت هذه الديناميكية أيضاً إلى تعميق الانقسام الحزبي، حيث أصبح الأمريكيون الذين لا يشعرون بالانتماء الديني أكثر ميلاً إلى تعريف أنفسهم كديمقراطيين.
الاستقطاب الأيديولوجي
طوال الجزء الأكبر من القرن العشرين، كانت الأحزاب الرئيسية تشمل الفصائل المحافظة والليبرالية على حد سواء. ومع ذلك، خلال إدارة كلينتون، بدأ الليبراليون في التقارب أكثر مع الحزب الديمقراطي، والمحافظون مع الحزب الجمهوري. خلال إدارة أوباما، اشتدت الاستقطابات الإيديولوجية، حيث أصبح الديمقراطيون أكثر ليبرالية وأصبح الجمهوريون أكثر محافظة. وكان اتساع الفجوة بين الأحزاب واضحاً بشأن أغلب القضايا المثيرة للجدل، مثل الهجرة، والإجهاض، والاحتباس الحراري، والرقابة على الأسلحة.
كما تسارعت وتيرة الاستقطاب الأيديولوجي بسبب العملية السياسية ذاتها المتمثلة في اختيار المرشحين الرئاسيين من خلال الانتخابات التمهيدية الحزبية للغاية. وكان العامل المحفز الآخر هو تعزيز شعور كل معسكر بالازدراء للمعسكر المعارض. وفي هذا السياق، يبرز بشكل خاص احتقار الناخبين الجمهوريين لباراك أوباما وجو بايدن، واحتقار الناخبين الديمقراطيين لدونالد ترامب. لقد كان دعم إسرائيل دائماً استثناء لهذه الديناميكية الحزبية وأحد القضايا الحزبية القليلة المتبقية، وخصوصاً بين النُّخب في كل حزب. وجزء من السبب في ذلك هو أن اليهود الأمريكيين (الذين يشكلون الشريحة الأكثر تأييداً لإسرائيل في الجمهور الأمريكي) يشكلون أيضاً دائرة انتخابية مهمة ومصدراً رئيسياً للتبرعات للحزب الديمقراطي. ولكن حصانة إسرائيل من المنافسة بين الأحزاب قد وصلت إلى نهايتها على ما يبدو.
فجوة الأجيال
في حين ظلت المشاعر المؤيدة لإسرائيل مستقرة بين السكان البالغين، فقد انخفضت بين من هم في منتصف العمر وانخفضت بشكل حاد بين الشباب. على سبيل المثال، وفقاً لمركز بيو للأبحاث، فإن 76% من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر يحملون رأياً إيجابياً عن الإسرائيليين، مقارنة بنحو 46% فقط من الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً (في الفئة العمرية الأصغر، 60% يحملون آراء إيجابية تجاه الشعب الفلسطيني). ولوحظ أكبر تآكل في الدعم لإسرائيل بين الشباب الديمقراطيين، حيث أن الشباب بشكل عام هم أكثر عرضة للانتماء إلى الحزب الديمقراطي. وقد ساهم كلا الاتجاهين في توسيع الفجوة بين الأحزاب. انهيار الدعم بين الأمريكيين الأصغر سناً والأكثر ليبرالية يرتبط، جزئياً، بتجارب بلوغ الرشد التي يمر بها كل جيل على خلفية الحركات السياسية في الولايات المتحدة.
لقد نشأ الشباب الأمريكيون على خلفية جولات متكررة من الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس، وفي سياق الحركات الاجتماعية التقدمية، وخصوصاً، تلك التي تعزز التضامن مع الشعوب التي لديها تاريخ من الاحتلال والقمع. وتتم دراسة مدى أهمية هذه الحركات للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الجامعات الأمريكية، وخصوصاً في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تحت عنوان “ما بعد الاستعمار”. وسط أبناء جيل الألفية والجيل الأخير في الولايات المتحدة، أدّت كلُّ جولة من الصراع مع حماس (وخصوصاً في عامي 2014 و2021) إلى زيادة التعاطف مع الفلسطينيين. وقد ساهم انتخاب حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل في عام 2022 في مزيد من نفور الشباب الليبرالي.
حرب إسرائيل وحماس
تفاقمت وتسارعت الاتجاهات المتقاربة المتمثلة في تراجع التدين والاستقطاب الأيديولوجي والتغيير الجيلي بعد هجوم حماس في 7 ت1 2023. وفي استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث في أيلول 2024، اعتقد 50% من الديمقراطيين مقارنة بـ 13% من الجمهوريين أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس “تجاوزت الحد” ولا شك أن هذا الشعور تعزز بالطريقة التي تمت بها تغطية الحرب في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي عرضت صوراً دراماتيكية لمعاناة سكان غزة والعدوان الإسرائيلي. وعلاوة على ذلك، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، أقام بنيامين نتنياهو علاقات وثيقة مع دونالد ترامب، بطريقة جعلت الازدراء الذي يشعر به الناخبون الديمقراطيون تمسك ترامب أكثر بدعم إسرائيل من أي وقت مضى (وفقا لنفس استطلاع بيو، فإن 14% فقط من الديمقراطيين مقارنة بـ 50% من الجمهوريين أعربوا عن ثقتهم في نتنياهو).
كانت لمساهمة الحرب في تدهور مكانة إسرائيل بين الديمقراطيين سابقة تاريخية. بعد المعركة الإسرائيلية ضد حماس في عام 2014، كان هناك انخفاض بنسبة 14٪ في الرأي الإيجابي للديمقراطيين حول إسرائيل، من 74٪ قبل الحرب إلى 60٪ بعد بضعة أشهر. وفي السنوات التالية، لم تتعافَ مكانة إسرائيل بين الديمقراطيين إلا جزئياً، حيث بدأ التراجع الحاد الحالي على خلفية حرب غزة في عام 2021، ومنذ انتخاب حكومة “اليمين الكامل” في إسرائيل.
تقدير
ينبغي أن تشكل قضية أوكرانيا إشارة تحذير خطيرة. حظي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستقبال الأبطال من الحزبين في الولايات المتحدة عندما ألقى كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، أدّت المنافسة بين الحزبين إلى فجوة هائلة في كيفية تعامل الديمقراطيين والجمهوريين مع أوكرانيا. وبحسب أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب حول القضايا العالمية، فإن الديمقراطيين أكثر احتمالا بنسبة 30% من الجمهوريين في تبني وجهة نظر إيجابية تجاه أوكرانيا. وبحسب استطلاع منفصل أجرته مؤسسة غالوب في كانون الأول، فإن الجمهوريين أكثر ميلاً بنسبة 44% لتفضيل إنهاء الحرب بسرعة، ولو على حساب إبقاء الأراضي التي تحتلها روسيا في أيديها. وقد مهدت الفجوة في المواقف الطريق للانعكاس المفاجئ في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا الشهر الماضي، مع المواجهة الدرامية بين ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض والتعليق اللاحق للمساعدات العسكرية الأمريكية.
عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن الدعم الذي تحظى به بين أعضاء الكونغرس الديمقراطيين بدأ يتضاءل بالفعل. حتى الآن، كان أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الديمقراطيون يميلون إلى التمسك بدعم إسرائيل على الرغم من الرأي العام المعارض بين الناخبين الديمقراطيين. ومن بين أسباب ذلك ارتفاع أعمار الديمقراطيين في الكونغرس، فضلاً عن حاجتهم إلى الحفاظ على دعم اليهود الأمريكيين للحزب. وقد ظهرت التوترات بين سياسات وخطابات قيادة الحزب ومشاعر الناخبين في الحزب خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في آب الماضي. وعلى الرغم من محاولات الناشطين على الأرض لفت الانتباه إلى القضية الفلسطينية، إلا أن قيادة الحزب، بقيادة كامالا هاريس، أجرت المؤتمر بطريقة أظهرت الدعم لإسرائيل واحتضنت الناخبين اليهود في الحزب. لكن إظهار الدعم من جانب النخب الحزبية تآكل في الآونة الأخيرة. وفي ت2، صوت ثلث أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لصالح التشريع الذي اقترحه السيناتور بيرني ساندرز لوقف معظم مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وفي ك 2، عرقل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ مشروع قانون لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تصرفاتها ضد القيادة السياسية في إسرائيل.
لا يمكن المبالغة في تقدير المخاطر الكامنة في تراجع الدعم الأمريكي، خصوصاً وأن هذا التراجع لديه القدرة على عكس اتجاهات طويلة الأمد وعميقة الجذور. وستحتاج إسرائيل إلى دعم القوة العظمى العالمية في المستقبل المنظور، وبالتأكيد خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 والانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة. وهذه فترة زمنية من المتوقع أن يستعيد فيها الحزب الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب، وربما يستعيد أيضاً مجلس الشيوخ والرئاسة. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فمن المؤكد أن الأعضاء الأصغر سناً في الكونغرس المنتخبين من صفوف الديمقراطيين سوف يضمون منتقدين أكثر صراحة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب أولئك الذين لا تشكل هذه القضية أولوية بالنسبة لهم. وسوف يدفع أي رئيس ديمقراطي في المستقبل ثمناً سياسياً أعلى بكثير لدعمه الاحتياجات الدبلوماسية والأمنية لإسرائيل. وعلاوة على ذلك، كلما ابتعد الأمريكيون عن رؤية إسرائيل كحليف قيم، كلما أصبح مناخ الحياة اليهودية الأمريكية أسوأ.
التوصيات
لن ينقلب الاتجاه التراجعي في الدعم بفضل زيارة أخرى يقوم بها رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض أو الكونغرس (تم جمع أرقام غالوب المنخفضة القياسية خلال زيارة نتنياهو الأخيرة وبعدها مباشرة). ولتعزيز فرص استمرار التحالف الأمريكي الإسرائيلي، يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تتبنى استراتيجية أوسع نطاقاً بكثير. وينبغي لهذه الاستراتيجية أن تشمل المكونات الخمسة التالية:
1- مبادرة وطنية واسعة النطاق للدبلوماسية العامة، كان ينبغي أن يتم إطلاقها منذ زمن طويل. ويُقال إن ميزانية قدرها 150 مليون دولار قد وعدت بها لهذا الغرض، وهو ما يزيد عشرين مرة عن الميزانية النموذجية.
2- بالإضافة إلى الدبلوماسية العامة، يتعين على إسرائيل أن تفكر ملياً في كيفية الحفاظ على دعم الشعب الأمريكي من خلال التحركات السياسية. ويجب عليها إقناع الديمقراطيين بأن إسرائيل تستخدم الدبلوماسية إلى جانب القوة العسكرية، وتسعى جاهدة لحل الصراع مع الفلسطينيين من خلال المفاوضات، وتظل دولة ديمقراطية ذات مؤسسات قوية وقضاء مستقل.
3- ينبغي لإسرائيل أن تسعى إلى إبرام اتفاقيات أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تعزز الدعم السياسي من الإدارة الجمهورية وتلزم الحكومات المستقبلية بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي.
4- يجب على إسرائيل أن تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية وربما لبنان، مع ترتيبات أمنية إقليمية من شأنها معالجة احتياجاتها الفورية وتوفير المرونة للمستقبل.
ينبغي للجامعات والمنظمات الفنية والثقافية ومجموعات المجتمع المدني في إسرائيل أن تعمل على زيادة التعاون مع نظيراتها الأمريكية. وكما هي الحال مع أية ديمقراطية أخرى، فإن إسرائيل أكبر بكثير من مجرد حكومتها، وسوف يكون تعزيز العلاقات مع المجتمع المدني أمراً حاسماً لاستعادة مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة.
معهد أبحاث الأمن القومي – تد ساسون (انضم إلى معهد أبحاث الأمن القومي في عام 2024 كباحث كبير من قبل Ruderman Family Foundation، وتم دمجه في برنامج أبحاث السياسات الإسرائيلية الأمريكية، مع التركيز بشكل خاص على المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة)
