حبر على ورق 423
مكان
لي همسةٌ من لازوردٍ خالص ولهم ضجيج حرابهم في همستي.. مرت على صوتي (جحافل من وساوسهم) وكنت أخبئ الكلمات عارية المعاني في زوايا دمعتي فتقول مشفقة على ساحاتها: إن المكان من المكين.
العطر أسرار
من خلف غيابات الأفول هدل الحمام نشيده والعطر أسرار ترنح في سراجي نار أحلامي فتكوي في ترنحها تفاصيلي.. ويرسمني على ورقي بريق محبتي.. ركعت قوافل من غلالات الحدائق في ملاعب أحرفي.. وبكت في سرِّها القصائدُ تصلي كالبنفسج في حياء التائبين.
جنون الرمل
طلع الموج على الشاطئ لم يسأل جنون الرمل عن ليلى.. ولم يطلب قصوراً من رمال قال: يكفيني هديري.. ثمَّ…. غاب!!!.
صوتي
أنا صوتي راجع من رحلة طالت إلى حقل يغطي خضرة الوهم بأغصان السراب.. أنا صوتي رغبة محمومة في رؤية الوجه بهياً ومنيراً كابتسام الأم إذ تحبو على سجادة الرمل تناغي طفلها ثمَّ يغيبان كوسمٍ في كتاب.
حنين
لم تعد لي غاية إلا حنيني دافعاً في ظلمات الكون مجدافي وطيني.. يتوارى في هدير الموج سري.. ساهراً يرعى سفيني.. ويداري نبض صوتي.. في أناشيد السحاب.