عبرة الكلمات 428
بقلم غسان عبد الله
خذني معك
للنهر فضّتهُ.. وللصفصاف خلخالٌ، وذكرى.. من يهجّي ثرثرات النهرِ إنْ غنّى وأسرى؟!.. لا تدعني مفرداً خذني معكْ.. ضاعتْ ضفافيَ في أساكَ، وقيل لي: من ضَيّعكْ!!.
سؤال
أنا ما تركتكَ، عنوةً كان الفراقُ.. يا كلَّ أسايْ.. فهل تعود إلى ربوعكَ، بين قلبيَ وهوايْ، تضيء مشكاة القصيدة في دمايْ.. واللهِ.. ذابَ الوقتُ، واحترقتْ سمايْ.
يا نجيَّ الروح
قد نلتقي.. قبل ارتحال الروحِ في صبّارةٍ، قد نلتقي غدا.. ونزفُّ دمعتنا الأخيرةَ، لاحتفاء الذكرياتِ، وعرس أصداءٍ تنامى في سرابٍ لا يحولُ، ولا يزولُ أبدا.. يضيء نهراً من فراغٍ، وسماءً من ردى.. وأكسّر المرآةَ، بين أصابعي، كي أرتدي صوتي بلا وجهٍ وأنشدُ: – يا نجيَّ الروحِ، هل ضعنا سُدى
يا أيها الـ ..
الليل كأسيَ والأسى جرحٌ، تمادى في سكاكين الصديقْ.. ونوى التماهي في سراب ودادهِ، يا أيّها الـ..، ومضيتُ، وحديَ في طريقْ..
ملاكُ القصيدة
شررُ النداوة في القصيدةِ، وردةٌ عَشقتْ وصال الطالعينَ إلى سماوات الشجنْ.. فكّ الملاكُ ضفيرةً من نجمةٍ.. فتوحّدت في الحلمِ.. واندلقَ الزمنْ.