روائع الشعر العربي

روائع الشعر العربي 451

إِبراهيم بن المدبر ـ أحـلى…

ما دميةٌ من مرمرٍ صُوِّرَت أَو ظبيةٌ في خُمْرةٍ، عاطِفُ
أحســنُ منها يومَ قالت لنا والدمعُ من مقلتِها ذارِفُ
لأنت أحلى من لذيذِ الكرىَ ومن أَمانٍ ناله خائِفُ

مسلم بن الوليد ـ بـطـل

موفٍ على مُهَجٍ في يوم ذي رَهَجٍ كأنَّه أجلٌ يســعى إلى أمَلِ
يَنَالُ بالرِّفْقِ مَـا يَعْيَا الرِّجَالُ بِهِ كَالمَوْتِ مُسْـتَعجِلاً يَأْتِي عَلى مَهَـلِ
يكْسُـو السُـيُوفَ نُفُـوسَ النَاكِتِينَ بِه ويَجْعَلُ الهامَ تِيجَـانَ القنَا الذُبُلِ

أبو العلاء المعري ـ هذيان الأمالي

أريدُ الإِنَاخَــةَ في مـنزلٍ وقد حُدِيَتْ لِسَـواهُ جِمَالِـي
فَمَنْ مُخْبِري أَغَرِيقَ البحـارِ أَلْقَى الرَّدى أم دَفِينَ الوِصَالِ
هَوِيتُ انْفِـرادِيَ كَيمَا يخِفَّ عَمَّنْ أَعَاشِرُ ثِقْـلُ احْتمَالِـي
أَمــا لِيَ فِيمَا أَرَى رَاحةٌ مَدَى الدهر من هَذَيانِ الأَمَالِي

إسماعيل صبري ـ فــؤاد

أقْصِرْ فُؤادي فَما الذِّكْرى بِنافِعةٍ وَلا بِشـافِعةٍ في رَدِّ ما كَانا
هَلاّ أخـذْتَ لِــهذا اليومِ أُهْبَته من قَبْل أنْ تُصبِحَ الأشْواقُ أشْجانَا
لهْفي عَليكَ قَضيْتَ العُمرَ مُقتَحـمًا في الوصْلِ نَارًا، وفي الهجرَانِ نِيرانَا
سلا الفُؤادُ الَّذي شَاطرْتَهُ زَمنًا حمْلَ الصَّبابَةِ فاخْفِقْ وحدَكَ الآنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *