نشاطات

حول اغتيال سماحة الأمين العام وآخر المستجدات

يستمر العدو الصهيوني بمغامرته المجنونة في حربه المفتوحة على المنطقة ككل مأخوذاً بنشوة تحقيقه لإنجاز توهم أنه سيحقق له الانتصار الساحق على محور المقاومة من خلال اغتياله لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعدد من القادة المقاومين من دون الاستفادة من تجاربه السابقة من أن اغتياله للقادة لا ينفع في ثني المقاومة عن أهدافها بل سيزيدها تمسكاً بخياراتها والتقدم نحو تحقيق أهدافها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن الخطاب التاريخيّ لسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي قد رسم خطوط المرحلة القادمة التي ستنتهي بالنصر الحاسم على العدو الصهيوني مقدمة لزوال كيانه الغاصب.

إن ما فعله نتنياهو لا يعتبر نهاية للمعركة بل هو تحقيق لإنجاز مرحلي لا يساعد على تحقيق أهدافه بل يؤدي إلى زيادة مأزقه وتعميق ازماته.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد اجتماع الهيئة الإدارية وتدارسها للأوضاع المستجدة على الساحتين الإقليمية والمحلية نعلن ما يلي:

أولاً: نعلن تأييدنا لكل ما ورد في خطاب سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي اليوم كتأبين لسماحة سيد شهداء طوفان الأقصى ونعلن التزامنا بكل ما ورد فيه ونعتبر أنه أسس ووضع معالم المرحلة المقبلة التي عنوانها الاستمرار في القتال والصمود حتى تحقيق الأهداف المرسومة مرحلياً وهي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة واستمرار الإعداد للمرحلة الحاسمة التي ستنتهي بزوال الكيان الصهيوني.

ثانياً: نتوجه بالتحية لفرسان المقاومة الإسلامية على البطولات التي يسطرونها على الجبهة الجنوبية التي أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني وإذا ما استمرّ في محاولاته للتقدم فإن دخل عامودياً ولكنه سيخرج أفقياً كما كان يقول سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله.

ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لكل مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والروحية التي بادرت للمساهمة في مواكبة تأمين حاجات النازحين إلا ان الأعداد الضخمة جعلتهم غير قادرين على تأمين الحاجيات المتزايدة لهم ما يفرض على الدولة القيام بواجباتها وسد العجز الناتج.

رابعاً: يعتبر تجمع العلماء المسلمون أن مجيء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي للبنان غير عابئ بالتهديدات الإسرائيلية بقصف طائرته هو تأكيد على التزام إيران بالدفاع عن لبنان وفلسطين وعملها الدؤوب لتحقيق الحلول الديبلوماسية ورسم الإطار الرسمي للرد فيما لو لم تتجاوب إسرائيل للضغوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *