روائع الشعر العربي 475
علَّية ـ شـغل شـاغل
يا عَاذلي قد كنت قبْلـكَ عـاذِلا | حتى ابْتُليتُ فصـرْتُ صبّا ذاهلا | |
الحـــبُّ أوّل ما يكُونُ مجانةٌ | فإذا تحكَّمَ صار شُـغْلا شـاغِلا | |
أرضى فيغْضَبُ قاتلي فتعجَّـبوا | يرْضى القَتيلُ ولا يُرضِّي القَاتِلا |
جميل بن معمر – مـوارد
ردِ الماء ما جاءتْ بصفْـوٍ ذنائِبُـه | ودَعْهُ إِذا خِيضَتْ بِطَـرْقٍ مَشَـارِبُه | |
أُعاتِبُ منْ يحــلُو لــديَّ عِتَابُـه | وأترُكُ مَنْ لا أشـــتهي وأجانِبُه | |
ومن لذّة الدنيا وإِن كنتَ ظالمــاً | عِنَاقُكَ مَظْلوما وأنت تُعاتِبُـــه |
أبو فرعون الشاسِي ـ تفسيـر وتبريـر
ليس إِغلاقي لبابي أنَّ لي | فيه ما أَخشى عليه السَّـرقَا | |
إنما أُغلقُه كي لا يرى | سـوءَ حالي من يجوبُ الطُّرُقا | |
منزلٌ أَوطَنَه الفقرُ فلوْ | دخل الســــارقُ فيه سُرِقَا |
ابن زيدون ـ ظالم
يا قمراً مَطلعُــه المغــرِبُ | قـــد ضـــاقَ بـــي في حُـــبِّك المـذهَــبُ | |
أعتِبُ من ظلمِك لـي جـاهِداً | ويغلب الشــوق، فأسـتَعتِبُ | |
ألزَمْتَنِي الذنبَ الذي جئتَــه | صَدقتَ، فاصفَح أَيّها المُـذنِبُ |