حبر على ورق

حبر على ورق 479

بقلم غسان عبد الله

أكتفي بالشَّهادَةْ!‏

هُوَ العَصْرُ أم عَالَمٌ‏ يتصدَّعُ فيه الخِطَابْ‏ وتنمو احتمالاتهُ،‏ ‏والرّوايةُ لم تكتشفْ راويةْ‏ ومن جملٍ ومقاطعَ كان حجابْ.. ومن كلِّ معنى معانٍ،‏ يكاثرُهَا المَتْنُ والحاشيةْ!‏.

تأمُّل…‏

أحاولُ أن أتأمَّلَ بيتاً صغيراً كبيراً.. وأن أتخيَّلَ مستقبلاً عادلاً،‏ يختلفْ!‏.. ولا بدَّ أن نتأمَّل، أو نتخيَّلَ، أو نتصوَّرْ!‏ ولا بدَّ في لحظةٍ أن نقولَ الذي لا يُقالُ،‏ وأن نعترفْ!‏.

الأرض

ألم تكن الأرضُ دوماً هي الأرضَ‏ تُلْقَحُ، تحملُ، تولدُ.. تُنْتِجُ.. تُنْتَجْ؟.. بذورٌ تنبِّهُها،‏ وعناصرُ تْرشِدُ فيها الحياةَ إلى حيواتْ…‏ وينبوعُهَا ابتكرتَه إناثٌ،‏ تضاعفُ من ثمرٍ ثمراتْ!‏.

لم يبقَ وقتٌ للسؤال

لم يبقَ وقتٌ للسؤالِ!..‏ فكيف يبتدئُ اختياري؟‏ كيف يمتلئُ الحضورْ‏.. بين الطبيعةِ والحقيقةْ!‏.. ومتى يطوّرُني التعدّدُ؟‏.. هل يهدّدُني التجدّدُ؟‏.. كيف أنمو بالحوارِ؟‏.. وهل سيبصرُ عالمٌ أعمى طريقَهْ؟‏.. وعلامَ أسقطُ؟‏.. كيف أُهْزَمْ؟‏ ومتى أحسُّ؟ وهل أثورْ؟‏ أهوَ التلوّثُ في ضمائرَ،‏ والطهارةُ في أماكنْ!‏ وهو الدِّهانُ أم الرّهانُ؟‏ وكلُّ مخلوقٍ يداهنُ، أو يراهنْ!‏.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *