نشاطات

أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يزور التجمع

رحب رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة بالضيوف الكرام ثم كانت كلمة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وفي الختام تكلم أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري.

كلمة رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة:

وهذا التجمع كان وما زال عنواناً أساسياً في خط الوحدة وفي خط المقاومة، خط الوحدة، لأن سلاح الوحدة هو أقوى سلاح بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى في مواجهة العدو، هذه الوحدة التي أمرنا الله عز وجل بها، وهي فرض من الفروض العينية على كل مسلم أن يتحد مع أخيه المسلم، وهذه الوحدة هي الضرورة التي نحتاجها في حياتنا لمواجهة عدونا، وهذه المقاومة هي سبيل شرفنا وعزتنا وكرامتنا وحفظ مقدساتنا والدفاع عن أنفسنا وأعراضنا وأجيالنا، لذلك كان تجمع العلماء المسلمين، ومضى تجمع العلماء المسلمين وهو مستمر على هذا العنوان، الوحدة الإسلامية وخط المقاومة، أهلا وسهلا بكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله قائلاً:

نحن كما وطننا أنفسنا منذ العام 1982 في هذا التجمع على ان نكون صرحاً قوياً في مواجهة العدو الصهيوني وناظماً لخط المقاومة في وجه العدو الصهيوني سنبقى ان شاء الله في المرحلة المقبلة ندعم المقاومة الاسلامية. الحصار كبير على هذه المقاومة، اليوم هناك حصار في الداخل يشتد بدعم من الخارج ويريد إجهاض واسقاط هذه المقاومة، ومن أهم المعطيات او الامور التي يريدون ان يوصلوها لإجهاض هذه المقاومة انها تفتقد الى الدعم الجماهيري، الاحد كان دليلاً حاسماً على انها تمتلك دعماً جماهيرياً واسعاً عابراً للطوائف والمذاهب، والحمد لله هذا انتصار جديد يجب ان نراكم عليه وان نعتمد عليه، وأقول لكم بكل صراحة التجمع في المستقبل لن يكون الدور محصوراً في الوضع الداخلي، سننطلق الى العالم الإسلامي، كل العالم الاسلامي خاصة اهل السنة في الخارج من اجل اعادة ربط مشروع الوحدة على صعيد دول العالم الاسلامي ككل، ولتجمع العلماء المسلمين علاقات مميزة مع كل حاضرات العالم الإسلامي، نحنا جاهزين ولو كنا سندفع من جيوبنا من اجل هذا الموضوع وهذا المشروع سنستمر به لأنه مشروع داعم وحاضن للمقاومة في لبنان.

ثم كانت كلمة لسماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري قال فيها:

جئنا من بلد إيران، بلدكم الثاني، لنرسل إليكم السلام من قبل مكتب السيد القائد الإمام الخامنئي إلى تجمع العلماء المسلمين بقيادتها وعلمائها وأعضائها العلمية، التنفيذية، المشاركون فيها، نشكركم شكراً جزيلاً لهذا الحفل الكريم، العلماء وحضوركم، ودعوتكم لنا بالحضور في هذا الحفل الكريم. التعازي بالنسبة للمجاهد الكبير والقائد الرائد للمقاومة في المنطقة السيد حسن نصر الله رحمه الله، وهو الآن كما قال سيدنا القائد في قمة مجده وشهرته وهو الآن في أعلى عليين، فقد استقر جسده الطاهر في أرض الجهاد في سبيل الله، ولكن روحه ومنهجه وفكره وحياته سارية في كل أرجاء لبنان ومحور المقاومة بل العالم كله، وأصبح أسوة ونموذجاً لنا وللأجيال القادمة، فهو حبيب الإمامين للمقاومة ونجيب من آل محمد صلى الله عليه وآله، وأما السيد هاشم صفي الدين السيد الهاشمي لحزب الله فكان بعده هدى من الضلال، ونورا من الهدى، ونورا من العمى، وحبل الله المتين، وصراطه المستقيم. نتذكر بأربع نقاط:

أولاً: ما هو واجبنا تجاه السادة قادة المقاومة، الأفضل أن يكون، بناء الخطاب والحوار حول المقاومة وتكراره للشعب والجيل الجديد والشباب، لأن العدو يكرر شكوكه، ويجب علينا تكرار الجواب لتذكير الشباب.

 ثانياً: الحفاظ على المنظمات وتوسيعها لتشمل منظمات أخرى قادرة على مرافقتنا مثل تجمع العلماء المسلمين، والآن نشكر ساداتنا الدكتور حسان عبد الله والشيخ غازي حنينة، لدعوتهم لي فإن التعاون المشترك يعد المفتاح لتحقيق الأهداف التنظيمية.

 ثالثاً: نحن بحاجة إلى بناء الشبكات بين الشباب، فلا بد أن يكون منهجنا وعقيدتنا منتشر في قلوب الشباب، لأن الجيل القادم هم الذين يأتون بداوم واستمرار الثورة في العالم الإسلامي.

 رابعاً وأخيراً: تثبيت العلامة الممتازة، فإننا نحتاج في العالم الإسلامي إلى العلامة الممتازة لأسماء مثل السيد حسن نصر الله والسيد هاشم، علامة ممتازة بين الشعوب الإسلامية، ويجب توجيه كل الشباب نحو هذه العلامة الممتازة، ومن خلال تكرار هذه الأسماء في الخطابات والمؤتمرات والمنظمات والشبكات يمكننا تحقيق هذا الهدف، وليعلم العدو الصهيوني والعدو الأمريكي أن المقاومة ضد الغاصب والظلم والاستكبار ستستمر إن شاء الله حتى تحقيق الهدف المنشود وهو الصلاة في القدس إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *