عبرة الكلمات

عبرة الكلمات 501

بقلم غسان عبد الله

جمال الروح

ودخلتَ مكمنَ الروعةِ لم يعد لسواكَ متّسعٌ.. ولم يعدْ أيُّ مكانٍ غيره يطاقْ.. أفسحْ في المجال ليتامى الأشواق.. إنه ليجذبني إليكَ كلُّ هذا الجمال… جمال الروح والحضور والأخلاق.. فاتركْ فسحةً لاستراحةِ القلم.. أتعبتَه وهو يلاحقُ حكايا الروعةِ فيكَ والإشراقْ ‏

جسر القلب

المطرُ يعبرُ الجسر المواشي تعبرُ الجسر.. الغيومُ تعبرُ الجسر الحافلاتُ تعبرُ الجسر أيها الجسرُ – يا قلبي – إلى مَ تبقى منشطراً على النهر ولا تعبر الضفةَ الثانية.

استراحة‏

يَسْتَرِيحُ الصَّباحْ‏.. منذُ أنْ جِئْتَ‏ في مُهجَتي.. لا يَرومُ الرَّواحْ‏.. يدَّعي أنَّه أنْتَ..‏ هذا المراوغُ..‏ لمَّا رأى‏ كيفَ أنِّي تَفَتَّحْتُ مِنْ نَظْرَةٍ‏.. والفؤادَ اسْتَراحْ‏.. سأشتكي منهُ‏ للأرضِ..‏ أَخْشَى على أهْلِهَا..‏ أنْ يَظنُّوهُ..‏ رَاحْ!‏

كيان

أحاولُ رويداً رويداً فتحَ أبواب قلبي.. أحطّمُ شيئاً فشيئاً قضبانَ العُزلة.. وأخرُجُ من حُزني بحثاً عن حزن الإنسان الآخر.. أخرجُ عن صمتي وأنا أعلنُ بكبرياءٍ ملءَ صوتي عن ميلادي أنا كــ “كيان”.

كلام

من يعرفُ حزنَ المكانِ حين يضيقُ؟ حزنَ الكلامِ الحبيسِ الذي لا يدري متى يُفْرَجُ عنه.. وإذا ما خرج لا يدري أين يتجهُ!.. أقليلةٌ غربةُ الكلام؟!!..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *