عبرة الكلمات 506
بقلم غسان عبد الله
العطر أسرار
من خلف غيابات الأفول هدل الحمام نشيده والعطر أسرار ترنح في سراجي نار أحلامي فتكوي في ترنحها تفاصيلي.. ويرسمني على ورقي بريق محبتي.. ركعت قوافل من غلالات الحدائق في ملاعب أحرفي.. وبكت في سرِّها القصائدُ تصلي كالبنفسج في حياء التائبين.
عزفُ الطفولة
في الوقت المضني ويباس الروح ألتفت إلى سدرة إلهام أتفيأها.. يا درب الجلجلة الممتدَّ إلى الموت هل يبزغ فجرٌ في الجهة الأخرى ويردُّ الليل إلى الشمس ويضيء حنايا الأطفال يعزفون ألحان الضوءِ!!!.
ارتجاف
لَكَ هيبَة فِي قَلبي، ترتَجِف مِنها أضْلُعِي! لا أعْلَم لَها سِراً!.. فراقك سيكون نقطة في آخر السطر، أضعها وأنتهي، هكذا.
الكآبة والسعادة… والهدوء
الكآبة لا تحتاج إلى منديلٍ كي تمسحُ حزنها.. والسعادةُ لا تحتاج إلى إطلاق الرصاص تمزيقاً لخيمة السماء لتحن علينا بغيومها.. والهدوء الداخلي يحتاج للصمت الخارجي كي نساعد الهدوء على التفتُّح والإيناعْ.
القمةُ والقعر
قبل أن تصل إلى قمة الغبطةِ عليكَ أن تتسلق جبال الأحزان.. وقبل أن تصل نزولاً إلى قعر أعماق الامتنان عليك أن تتدرج هبوطاً مع الخسران.. معتمراً قبّعة التسامح ومرتدياً قميصاً يتنفس الإحسان.
