روائع الشعر العربي

ابن دريد الأزدي ـ العقل زينة وَأَفضَلُ قِسـَـــمِ اللهِ لِلمَرءِ عَقلُهُ   فَلَيسَ مِـنَ الخَيراتِ شَـيءٌ يُقارِبُه فَزَينُ الفَتى فـي

محمد شهاب الدين ـ تمني قرِّبِ الوعـــــــــدَ بالوصال ودَنِّ   واجتل الراح بين كاس ودِنِّ كم وكم لا ينال قلبي

محمد بن عبد الله البلنسي ـ مآثرُ لا تُحصى دَانَتْ بِهَجْـر الدُّنى للهِ وازْدَلَــفَت   كَريمَة المُنتمَــى مرْضِيّةَ القُـرَبِ قَوّامـةَ

البحتري ـ شكوى قَد كُنتُ أَشكو تَمادي حُبِّها حَدَثاً   فَالآنَ أَطمَعُ في إِنصافِها نَصَفا وَلي فُؤادٌ إِذا نَهــنَهتُ صَبوَتَهُ

زهير بن أبي سلمى ـ الناسُ والدهر بَدا لِــيَ أَنَّ اللَهَ حَــقٌّ فَزادَني   إِلى الحَقِّ تَقوى اللَهِ مـا كانَ

جميل صدقي الزَّهاوي ـ خطابُ النفس ذريني ألاقي الموتَ يا نفسُ واذهبي   فما أنا مـن جدِّي أعـزُّ ومن أبي

ابراهيم اليازجي ـ حسرة رُوَيدَكَ ما لِلصَبر بَعدَك مِن يَد   إِذا ما اِقتَضى الصَبرَ المُصابُ العرمَرَمُ تَرَحَّلتَ في شَرخِ

عمرو بن الأطنابة – فــارس أَبَتْ لــي عِفَّتِــي وحَيَـاءُ نفســي   وأَخــذي الحـــمد بــالثمن الرَّبيحِ وإِقْــدَامي عَــلَى المكروه نَفْســي  

الأبْيَوَرْدي ـ لعبةُ الأقدار خُطــوبٌ لِلقُلــوبِ بِهـا وَجيبُ   تَكادُ لَهـــا مَفارِقُنا تَشــــــــــــــيبُ نَرى الأَقــدارَ جـاريَةً بِأَمـــرٍ   يَريبُ ذَوِي

ابن عبد ربه الأندلسي ـ طموح وَالحُـــرُّ لا يَكْتَفي مِنْ نَيْلِ مَكْرُمَةٍ   حَتَّى يَرُومَ الَّتي مِنْ دُونِهَــا الْعَطَبُ يَسْــــعى