حبر على ورق

بقلم غسان عبد الله أمِّية في مهرجانِ تكريمِ مخترعِ الأبجديةِ.. وفيما كان الناسُ يهنئونَهُ وقَفَ أحدُ وجوهِ المدينةِ وصاح بالمخترع:

بقلم غسان عبد الله نجومٌ لا تضيء لكي نكْبُرَ.. هناكَ مئاتُ الطرقِ.. إلا أن أكثرَها شعبيةً هي السفرْ.. فوضَّبْنا أحلامَنا..

بقلم غسان عبد الله كيان أحاولُ رويداً رويدا فتحَ أبواب قلبي.. أحطّمُ شيئاً فشيئاً قضبانَ العُزلة وأخرُجُ عن حُزني بحثاً

بقلم غسان عبد الله مرور الكرام أمرُّ على الأرض،‏ أحملُ أنهارها بيدين تعيدان جدوى الضِّفاف‏.. وطعمَ اختلافِ العصافير في معبد

بقلم غسان عبد الله منتهى أفتحُ دفاترَ أحزاني.. أشرَبُ قصيدةَ أرَقْ.. وأسهرُ الليلَ كلَّهُ.. أعبُّ من كأسِ أحزانِ أصدقائي المهاجرين..

بقلم غسان عبد الله فشل! انطلق برسم الأمل.. ووصل إلى الخطوة قبل الأخيرة، لكن تراجع عن المضي في طريقه فالأمل

بقلم غسان عبد الله تفاصيل غير صالحة للرواية تتمددُ على فراش ذاكرتي بتفاصيل غير صالحة للرواية.. ثم أكتب روايتي ليقرأها

بقلم غسان عبد الله مجرى قلتُ أنامُ قليلاً.. لكن هذه المدينة جاءت تستلقي في جسدي.. كيف أتفرّغ لصمتي؟؟.. وكلّ هذه

بقلم غسان عبد الله غياب حبرٌ بكى في دفتري المسكين‏ وانهالت على قلبي،‏ الحقيقةْ‏.. الروح تنأى عن منابتها الأليفةْ‏ والعمرُ

بقلم غسان عبد الله افتقاد! بين الحزن الذي أحاط المكان الذي اعتصرته معه الدمعة والضحكة بدونه.. بين كل الأزمنة التي