روائع الشعر العربي

ابنُ الجنان ـ الحمد لله الغيثُ فـي الغيبِ لا يدري به أحـدٌ   إلا الإلهُ الـذي يُمني به الســُّـحُبا ســــبحانَهُ

عماد الدين الأصبهاني ـ بدرٌ به كلفُ العباد كتبَ العذارُ على الخدودِ سُطورا   من يَتْلُها يَكُ في الهوى معذورا

قسُّ بنُ ساعدة ـ مصير فــي الــذاهِبينَ الأَوَّلـينَ   مِــنَ القُرونِ لَــنا بَصائِرُ لَمّـــا رَأَيتُ مَـــوارِداً   لِلمَوتِ لَيسَ لَهـــا

محمد بن صالـح العلوي ـ بــرق وَبَـدَا لَـهُ مِـن بَعْدمـا اندَمَـلَ الهَـوَى   بَـــرْقٌ تَــأَلَّقُ موهِنـــاً لَمَعَانُـــه يَبْـــدو كَحَاشِـيَــةِ الـرِّدَاءِ

الحارث الحضرمي ـ أجلٌ محتوم أَلَم تَرَ أَنَّ الصِدقَ في القَولِ واضِحٌ   أَما إِنَّ خَيرَ القَولِ في الناسِ صادِقُهْ

أبو العيناء – المال والرجال إن الغَنِىَّ إذا تكلم كاذِبـاً   قالوا صَدقتَ وما نَطَقتَ مُحالا وإذا الفقيرُ أصاب قالوا

الحصين بن الحمام المري ـ إلى الأمام فلســــــــــــــــــــــــــــتُ مبتاع الحــــــياةِ بذِلةٍ   ولا مُرْتَقٍ من خَشْـيةِ الموتِ سُـــــلَّما ولمـــــــــــــــــــــا رأيت

أبو العلاء المعري ـ حذرٌ من الإنسِ الحَــظُّ لي وَلأهلِ الأَرضِ كُلِّهِـمُ   أَلاَّ يَرانِيَ أُخــرى الدَهرِ أَصحابي وَشِـــقوَةٌ غَشِيَت

فخري أبو السعود ـ هيام إِلام تَغيب الشَـــمس عَنا وَتَطلع   وَنَلعَب في ظل الحَـياة وَنَرتَعُ رَضينا بَخفض العَيش والذُل

عمرو بن الأطنابة – فــارس أَبَتْ لــي عِفَّتِــي وحَيَـاءُ نفســي   وأَخــذي الحـــمد بــالثمن الرَّبيحِ وإِقْــدَامي عَــلَى المكروه نَفْســي